تتفاوت الأعراض الأولية للحمل ما بين الشعور بالغثيان، إلى التعب والإرهاق، لكن غياب الدورة الشهرية مرة أو اثنتين متتاليتين أو أكثر يعد هو العلامة الأبرز.
ويعاني العديد من النساء من أعراض الحمل الأخرى قبل أن يحين موعد الدورة الشهرية، إلا أنّ غياب الدورة الشهرية لا يعني دومًا أنّ المرأة حامل، فاضطرابات الدورة الشهرية شائعة وأسبابها مختلفة، كما ذكر موقع "CNN عربية".
وقد تشمل هذه الأعراض:
تناول حبوب منع الحمل،
وحالات مثل مرض السكري
ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات،
واضطرابات الأكل،
وتناول بعض الأدوية.
لذا ينصح النساء اللواتي فاتتهن الدورة الشهرية مراجعة الطبيب المختص لمعرفة ما إذا كانت حاملاً أو ما إذا كان لديهن مشكلة صحية أخرى بحسب ما ذكر معهد يونيس كينيدي شرايفر الوطني لصحة الطفل والتنمية البشرية التابع للمعهد الوطني للصحة في أمريكا.
وتختلف أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى، إذ من الممكن أن تعاني المرأة من جميع الأعراض الشائعة، أو بعضها، أو ألا تعاني من شيء على الإطلاق.
من علامات الحمل المبكر:
النزيف الخفيف:
أظهرت إحدى الدراسات أن نحو 25٪ من النساء الحوامل يعانين من نزيف طفيف أو بقع ذات لون أفتح من دم الحيض الطبيعي. ويحدث هذا عادةً عند زرع البويضة المخصبة (أي حوالي 6 إلى 12 يومًا بعد حدوث الحمل) ولكنه شائع في الأسابيع الـ12 الأولى من الحمل.
الألم والتورّم في الثديين أو الحلمات:
قد تلاحظ النساء هذا العارض في وقت مبكر بعد أسبوع إلى أسبوعين من حدوث الحمل، وذلك لأنّ التغيرات الهرمونية يمكن أن تجعل الثديين مؤلمين، أو ممتلئين، أو ثقيلين.
التعب:
تشعر العديد من النساء بالتعب في وقت مبكر من الحمل لأنّ أجسامهنّ تنتج المزيد من هرمون البروجسترون، ما يساعد على الحفاظ على الحمل ويحفّز نمو الغدد المنتجة
للحليب في الثديين. بالإضافة إلى ذلك، يضخ الجسم المزيد من الدم أثناء الحمل لنقل العناصر الغذائية إلى الجنين. وقد تلاحظ بعض النساء الحوامل التعب في وقت مبكر بعد أسبوع واحد من الحمل.
الصداع:
قد يسبب الارتفاع المفاجئ للهرمونات الصداع في وقت مبكر من الحمل.
الغثيان أو التقيؤ:
يمكن أن تبدأ هذه الأعراض في الفترة الممتدة بين 2 و8 أسابيع، بعد حدوث الحمل ويمكن أن تستمر طوال فترة الحمل.
الرغبة الشديدة بتناول الطعام أو النفور منه:
تعد الرغبة الشديدة المفاجئة أو كراهية الأطعمة المفضلة أمرًا شائعًا طوال فترة الحمل، ويمكن أن تستمر طوال فترة الحمل أو تختلف من حين لآخر.
تقلب المزاج:
غالبًا ما تسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل تقلبات مزاجية حادة، ويمكن أن تحدث هذه في وقت مبكر بعد بضعة أسابيع من حدوث الحمل.
كثرة التبول:
إن الحاجة إلى إفراغ المثانة في كثير من الأحيان أمر شائع طوال فترة الحمل. ففي الأسابيع القليلة الأولى من الحمل، ينتج الجسم هرمونًا يسمى "موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية"، ما يزيد من تدفق الدم إلى منطقة الحوض، الأمر الذي يتسبّب باضطرار النساء إلى التبول كثيرًا.
يمكن أن تكون العديد من هذه الأعراض أيضًا علامات لحالات أخرى، كنتيجة مثلًا لتغيير حبوب منع الحمل، أو آثار التوتر، لذا فهي لا تعني دومًا أن المرأة حامل.