علامة مرضية.. لا تتجاهل لون البول قي هذه الحالة
بقلم |
فريق التحرير |
الاثنين 16 سبتمبر 2024 - 02:02 م
يكشف لون البول عن أعراض مبكرة لحالة مرضية، مما يستدعي الانتباه وعدم تجاهله لمنع تطور الحالة، وفقًا لتحذير الأطباء.
وتحذر الدكتورة بهافيني شاه، الطبيبة العامة في بريطانيا من البول الداكن وبخاصة إذا كانت رائحته نفاذة أيضًا. إلى جانب الحاجة الدائمة إلى الذهاب إلى الحمام وألم أسفل البطن، وهي علامات شائعة جدًا للعدوى.
وأوضحت أن "التهاب المثانة هو حالة تبدأ بالتهاب في المثانة وعادة ما يكون سببها عدوى في المسالك البولية، بحسب صحيفة "إكسبريس".
الرغبة المتكررة في التبول
وأكثر أعراض التهاب المثانة شيوعًا هي الرغبة المتكررة في التبول، حتى لو كنت قد أفرغت مثانتك مؤخرًا. وفي الطبيعي، يتبول معظم الناس من أربع إلى ثماني مرات في اليوم.
و"تتضمن الأعراض الأخرى الألم أو الحرقة أو الوخز عند التبول، والبول الداكن ذو الرائحة القوية".
وعلى الرغم من أن الأعراض الخفيفة لالتهاب المسالك البولية قد تختفي دون الحاجة إلى علاج إضافي، فإن تجاهل الحالة قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة".
وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن يؤدي التهاب المثانة إلى التهابات الكلى وحتى تلف الكلى الدائم، وفقًا للدكتورة شاه.
وتابعت نصيحتها: "يمكن أن تختفي الأعراض الخفيفة لالتهابات المسالك البولية من تلقاء نفسها في غضون بضعة أيام. يجب شرب الكثير من الماء والامتناع عن ممارسة الجنس خلال هذه الفترة. يمكن أيضًا تناول مسكنات الألم المتاحة دون وصفة طبية للمساعدة في تخفيف الألم أو الانزعاج".
علاج التهاب المثانة
ووفقًا للطبيية، "يمكن علاج التهاب المثانة عادةً من خلال دورة علاجية مدتها ثلاثة أيام تسمى نيتروفورانتوين، والتي يجب وصفها من قبل الطبيب".
وبصرف النظر عن هذا الأمر، توصي الطبيبة بالمساعدة بتناول أكياس التهاب المثانة وحتى مشروبات التوت البري. ومع ذلك، أكدت أنه لا يوجد "دليل" يشير إلى أنه قد يخفف الأعراض إذا كانت العدوى تتطور بالفعل.
وأضافت: "للمساعدة في منع التهاب المثانة، تجنب استخدام الصابون المعطر أو المواد الكيميائية القاسية لغسل منطقة الأعضاء التناسلية، وتأكد من ارتداء ملابس داخلية قابلة للتنفس مثل القطن".
كما نصحت: "يجب عليك إفراغ مثانتك في أقرب وقت ممكن بعد ممارسة الجنس والاستحمام".
