أخبار

هل نظرت لقبرك وموضع نومك الأخير واتعظت به؟.. أفق قبل هذه اللحظة!

لماذا يبتلي الله أحبابه.. تعرف على حكم الابتلاء

ودّعوا أحبابكم بهذه الأدعية.. التي تجلب السعادة والأمان

كيف تتحايل على فقرك لتجعل ابنًا متفوقًا في الدراسة؟

هل يبتلى الشخص بسبب ذنب تاب منه؟

تجنب اللحوم يحميك من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والموت المبكر

مفاجأة حول الأطعمة المصنعة.. بعضها مفيد لك!

الأدلة على أن النبي يردّ السلام على من يُسلم عليه!

من روائع سيرة الصديق.. أفضل الصحابة وأقربهم لقلب رسول الله

لماذا يأمرنا الله بالسياحة في الأرض؟ (الشعراوي يجيب)

اطمئن وثق بربك ولن يضيعك.. وردد من قلبك " أنا معاك يارب ومُسَلِم لك"

حث الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد، من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، مشاهديه ومتابعيه على الاطمئنان والثقة بالله سبحانه وتعالى وثق أنه لن يضيعك أبدًا.. وردد من قلبك "أنا معاك يا رب ومسلم لك".
عرّف الدكتور عمرو خالد، معنى التسليم، بأنه يعني أن يستسلم الإنسان إلى الله ويسلم له كل أموره بكل ثقة، ويلتزم كل أوامره، متطرقًا إلى كيف يعيش الإنسان المسلم بهذه المنزلة، وعلاقتها بالخيل، ووجه الربط بين منزلة التسليم ومناسك الحج، وخاصة منسك الذبح.
وقال "خالد"، في خامس حلقات برنامجه لموسم الحج «منازل ومناسك»، إن التسليم معناه أن تسلم جميع حالك إلى الله يتصرف ويستخدمك كيف يشاء، وتكون مطمئنًا إلى الله وأنه لن يضيعك وأنت إلى جواره، وأن تعلم أن صفات الله القدرة، والرحمة، والكرم، والجود، فتسلم له حالك كله، مشيرًا إلى أن المنسك الذي يرتبط بمنزله التسليم هو منسك الذبح، عندما أقدم سيدنا إبراهيم على ذبح ابنه إسماعيل استجابة إلى أمر الله له.
وأضاف: «فكرة التسليم تأتي من أعماق سيدنا إبراهيم والذي حرم الولد ورزق به بعدما تجاوز عمره 60 سنةً، يقول الله تعالى «فبشرناه بغلام حليم»؛ أي غلام مميز، وذكي، وجميل، وعندما رزقه الله سيدنا إسماعيل، وأصبح صبيًا يافعًا، أمره أن يذبحه كي يختبر منزلة التسليم في قلبه؛ قال تعالى «فلما بلغ معه السعي قال يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى»، فلم ينزل الله ملكًا من السماء يأمر سيدنا إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل، وإنما مجرد رؤيا في المنام، ومعلوم أن رؤيا الأنبياء حق».
وتابع: «ولذا كان تسليم سيدنا إبراهيم لله ونفذ ما أمر به؛ حتى أن سيدنا إبراهيم أراد الثواب لابنه، فقال «فانظر ماذا ترى»، كي يشرك ابنه في نيل ثواب التسليم لأمر الله، فقال الغلام الحليم «يا أبتِ افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين»، وبالفعل نجحا في الاختبار فقال الله «فلما أسلما وتله للجبين»، أي عندما استسلما الإثنين لأمر الله وأدركا بذلك منزلة التسليم؛ وبدأ سيدنا إبراهيم تنفيذ ما رآه في المنام، ووضع ابنه إسماعيل عليه السلام للذبح فلم يستطع أن ينظر في عيني ابنه، فجعله جبينه لأسفل؛ أتى فرج الله وكرمه، قال تعالى «فلما أسلما وتله للجبين وناديناه يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين»، وهذا دليل على أن الوصول إلى منزلة التسليم خطوة نحو الوصول إلى منزلة الإحسان.

مقاطع

برامج اخري

كنوز رمضانية- الجزء الأول

برنامج كنوز رمضانية الجزء الأول - رمضان 2004

كنوز رمضانية- الجزء الثاني

برنامج كنوز رمضانية الجزء الثاني - رمضان 2005

amrkhaled

amrkhaled