أخبار

تعليق هيكل السمك العظمي لدفع الكوابيس.. هل يجوز؟

أعظم تعزية للرسول في هذه الآية

من مسئول أكثر عن نجاح البيت الرجل أم المرأة؟.. اسمع هذه القصة المثيرة

الأعراض الشتوية تكشف عن حالتك الصحية.. تعرف عليها

الأخضر والأصفر والبني.. ما أفصل أنواع الموز لصحتك؟

اعتياد النعم.. كيف عالج القرآن المسألة؟ وما الذي عليك أن تفعله؟

لا تخف الموت.. خيرات يتنعم بها المؤمن في القبر

وسيلة رائعة لتحقيق الإخلاص.. تعرف عليها

ما بين الحمد والثناء.. سور قرآنية تكشف لك قدر ربك

التبسم والبشاشة الوسيلة السهلة التي تحل أصعب المشكلات وتفتح القلوب بلا مشقة.. لهذا دعا إليها الإسلام

تأثرت ببرنامج"كأنك تراه" وأصبحت أفضل في علاقتي بالله لدرجة أنني أذكر الله بصوت عالي فهل أنا منافقة؟

بقلم | ناهد إمام | الجمعة 01 مايو 2020 - 09:25 م

أنا سعيدة أنني أري عبر برنامج "كأنك  تراه" نموذجًا للمسلم المتدين الوسطي، من يذكر الله في كل المواقف، ودائمًا لسانه رطبًا بذكر الله، ويعبد الله كأنه يراه.

كان نفسي أكون هكذا، وفعلًا أنا تغيرت من فترة، وأشاهد البرنامج، وأصبحت أشعر بمعية الله، وأداوم على الذكر، وفرحانة بنفسي لدرجة أنني أريد مشاركة الناس مشاعري، وأنني أصبحت أفضل، وأحيانًا أردد الذكر بصوت عالي، أو أخبر صديقاتي أنني أقرأ سورة كذا وتفسيرها، وأخاف أن أكون بهذا منافقة، أنا أشعر بصراع داخلي، فهل أنا هكذا فعلًا؟

أرجو عدم ذكر الاسم

الرد:

مرحبًا بك عزيزتي، وبارك الله لك في علاقتك مع الله.
لاشك أن العلاقة مع الله هي علاقة مركزية، رئيسة، ووجودها من موجبات السعادة والخير، وعندما نجتهد لتحسينها، وتقويتها، وصحتها، تفرح أرواحنا، وتسعد نفوسنا، ونود لو أن الجميع يذوق ما ذقنا.
أقدر مشاعرك وأدعو الله أن يزيدها، ويسعدك بها وقد تحولت إلى سلوكيات تتعلق بالذكر، وزيادة العبادات، والاقبال عليها بفرح، وشوق، وتحفيز، ورغبة، وقناعة، وعلى الرغم من أنه لا بأس بأن نشارك من حولنا فرحتنا، إلا أن الأهم هو "أنت" والحفاظ على علاقتك مع الله، فهناك عبادات خفية ، احرصي عليها قدر استطاعتك ولا تخبري عنها أحدًا، حتى تتخلصين من احساسك بالصراع الداخلي، والشعور بالنفاق.

اقرأ أيضا:

هل كل شيء في حياتنا "قسمة ونصيب"؟

اقرأ أيضا:

من هو الشخص المتفائل.. ولماذا يعيش مرتاح البال؟

جددي نيتك يا عزيزتي مع كل عبادة تؤدينها، وأكثري من العبادات الخفية، اذكري الله سرًا وعلانية، ولا تتحدثي كثيرًا ومع كل أحد عن طاعاتك وعباداتك، لا بأس من مشاركة صديقة، والدتك، والدك، أختك، أخوك، لمشاعرك عند آداء عبادة ما، أو مشاهدتك للبرنامج، المهم أن تنتقي من تتحدثين معه وتشاركينه، فهذا شأن خاص، محافظتك على خصوصيته، وخفاؤه قدر المستطاع مهم لنفسك حتى تشعر بالصفاء، وأنه لله، وأنك لا تقصدين بالحكي الرغبة في اعجاب الناس بذلك، بل إن نيتك هي الله، جددي نيتك دائمًا يا عزيزتي، ولا تخشي شيئًا، واسعدي بطاعتك سواء شاركت الناس أو لم تشاركيهم ذلك، وبالطبع سيحتاج منك الأمر إلى جهد، وصبر، وتعود، وتمرين، وثقة في أن الله سيوفقك ويعينك ويسددك، ودمت بخير.


الكلمات المفتاحية

عمرو خالد كأنك تراه برنامج منافقة ذكر الله علاقة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا سعيدة أني أري عبر برنامج "كا،ك تراه" نموذجًا للمسلم المتدين الوسطي، من يذكر الله في كل المواقف، ودائمًا لسانه رطبًا بذكر الله، ويعبد الله كأنه يرا