المؤكد أن الله عز وجل لم يرد بنا إلا خيرًا، ولكن هناك تصرفات ومواقف لو التزمنا بها، لزاد هذا الخير، ولأنزل الله عز وجل علينا الكثير من الرحمات، ومن هذه الصفات الطيبة، الرفق.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، أن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أراد الله بأهل بيت خيرا أدخل عليهم الرفق».. ذلك أن الرفق إنما يفتح أبواب الخير كلها، وهو باب كبير لحب الناس لذلك قال الله عز وجل عنه: «فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ » (آل عمران: 159).
اقرأ أيضا:
أخطرها فتنة النساء والمال.. كيف تتعامل مع الفتن وتنقذ نفسك منها؟لذلك من أشهر الأدعية في القرآن الكريم قوله تعالى: «لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ».
وأما فيما الرفق بالحيوان، فعن أبي يعلى شداد بن أوس رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « إن الله كتب الإحسان على كل شيء ، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة ، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبح ، وليحد أحدكم شفرته ، وليرح ذبيحته».