أخبار

أفضل وقت لتناول وجبة الإفطار.. يساعدك على إنقاص الوزن والعيش لفترة أطول

متى يكون الصداع علامة على مرض خطير؟

أعظم وصية نبوية..وسيلة سهلة لدخول الجنة

ما المسجد الأقصى.. ولماذا يدافع المسلمون عنه؟

العدس غذاء ودواء.. لماذا نحرص على تناوله في فصل الشتاء؟

حتى يؤتيك الله من فضله.. عليك بهذه الأمور

بشارات نبوية للأمة المحمدية.. هؤلاء يدخلون الجنة بلا حساب

خزائن الله لاتنفد.. لماذا يعاني البشر من التعاسة رغم التقدم العلمي؟ (الشعراوي يجيب)

10طاعات تؤمن لك الوصول لمعية الله .. ليس كمثلها معية

حيوية الحوار.. كيف تصنع من نفسك خطيبًا مفوهًا ومتحدثًا ممتعًا؟

رحمة تفوق الخيال.. أعرابي سبّ النبي أمام صحابته هذه نهايته

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 22 مايو 2020 - 02:24 م
جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينه في شيء فقال: يا محمد أعطني، فإنك لا تعطيني من مالك، ولا من مال أبيك.
ورغم فظاظته في الكلام أعطاه النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، ثم قال: "أحسنت إليك؟".
 قال الأعرابي : لا ولا أجملت، فغضب المسلمون، وقاموا إليه، فأشار إليهم أن كفوا، ثم قام فدخل منزله، ثم أرسل إلى الأعرابي فدعاه إلى البيت، فأعطاه شيئا.
 فقال: أرضيت، فقال: لا، ثم أعطاه أيضا، فقال: أرضيت؟، فقال: نعم، نرضى.
 فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «إنك جئتنا، فسألتنا، فأعطيناك، فقلت ما قلت، وفي أنفس المسلمين شيء من ذلك، فإن أحببت فقل بين أيديهم ما قلت بين يدي، حتى يذهب عن صدورهم ما فيها.
قال الأعرابي :  نعم، فلما كان الغداة أو العشي جاء، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  " إن صاحبكم هذا كان جائعا فسألنا، فأعطيناه، فزعم أنه رضي، أكذلك؟.
 فقال الأعرابي: أي نعم، فجزاك الله تعالى عن أهل وعشيرة خيرا.
 فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  " ألا إن مثلي ومثلكم كمثل رجل كانت له ناقة فشردت عليه، فأتبعها الناس، فلم يزيدوها إلا نفورا، فناداهم صاحب الناقة: خلّوا بيني وبين ناقتي، فأنا أرفق بها، فتوجه لها صاحبها بين يديها، فأخذ لها من قمام الأرض، فجاءت واستناخت، فشدّ عليها رحلها، واستوى عليها، وأنا لو تركتكم حين قال الرجل ما قال فقتلتموه دخل النار، فما زلت حتى فعلت ما فعلت.
ومن تمام وجميل أخلاقه عليه السلام كما روى أنس رضي الله تعالى عنه، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجيب دعوة العبد، ويعود المريض، ويركب الحمار.
وروى عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجعل لهم الصفا ذهبا، وأن ينحي عنهم الجبال فيزرعون، فقيل له: إن شئت أن تستأني بهم، وإن شئت أن نعطيهم الذي سألوا، فإن كفروا أهلكتهم كما أهلكت من كان قبلهم، قال: بل أستأني بهم.
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قيل يا رسول الله ادع على المشركين فقال:   "لم أبعث لعانا، وإنما بعثت رحمة".
ومن تواضعه للصغار كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفّ عبد الله وعبيد الله وكثيرا أبناء العباس بن العبد المطلب رضي الله تعالى عنهم.
قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:  " من سبق إلي فله كذا وكذا وقال فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم".


الكلمات المفتاحية

النبي رحمة أعرابي مواقف من حياة النبي

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعينه في شيء فقال: يا محمد أعطني، فإنك لا تعطيني من مالك، ولا من مال أبيك.