أخبار

ساعة ذكية تقلل من الغضب لدى الأطفال

البيض يجعل شعرك أكثر كثافة ويقلل من التجاعيد

الإصرار على المعصية والكبائر.. من أسباب سوء الخاتمة

قال له: "أجعل لك صلاتي كلها".. فبشره النبي بهذه البشارة

قصير العمر كثير الذنوب.. النبي يبشر بنجاته من النار

فيه ساعة إجابة.. تعرف على الأدعية المستحبة والمستجابة يوم الجمعة

أعاني من الكوابيس المزعجة كيف أتخلص منها؟

كيف تتخلص من ذنوب ومعاصي ملازمة لحياتك؟.. عمرو خالد يجيب

7طاعات داوم علي القيام بها حتي لا تمس النار جسدك ..اكثر من قول لا إله إلا الله مخلصا من قلبك

متى تتعظ بالموت؟.. لا تعط الأمان لعمرك فإنك ميت وإنهم ميتون

منذ وفاة زوجي وأنا صامتة حزينة.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الاحد 05 يوليو 2020 - 08:35 م

أنا أرملة عمري 33 تزوجت منذ 5 سنوات فقط ولدي رضيع عمره 7 شهور وطفل عمره 3 سنوات.

عندما توفي زوجي فجأة كنت حاملًا وذهلت وسكتت ولم أبكي.

حتى الآن أنا غير مصدقة أنه مات وأشعر طول الوقت بالحزن، كيف أعيش وأعود كما كنت؟


الرد:


ألهمك الله يا صديقتي الصبر والسلوان.
الفقد قاسي، مشاعره موجعة، واحدى ردات الفعل تجاهه الصدمة قد تكون كما ذكرت صمتًا وذهولًا.
والبعض يصرخ بشدة ويبكي وربما يحطم أشياء حوله إلخ.
والبعض يهرب من مكان الصدمة، وأنت كنت حاملًا، ثم ووضعت وليدك ومررت بألم هذه المرحلة، النفسي والجسدي وبداخلك ألم الفقد، مع اختلاف الهرمونات الخاصة بكل هذه المراحل والعمليات البيولوجية فأنت عانيت بالطبع كثيرًا، فارفقي بنفسك.
ان طريقة تفكيرنا تجاه "الموت" تتحكم بشكل كبير في تعاملنا معه عندما يقع لأحبائنا.
التعامل مع الموت على أنه "بعد الشر" يجعله غير مقبول الحدوث فلا أحد يريد أن يحدث له هذا الشر، ولكنه لأنه يقع وبدون ارادتنا يجعلنا ذلك دائما في حالة صدمة وخوف، فإذا حدث لحبيب لنا لا نقبل التصديق لاننا لم نقبل وقوعه وحدوثه، غذا الحل هو "القبول" ، للموت أصلًا ثم قبول أننا سنموت ومن ثم قبول أن أحباءنا ماتوا.
أدعوك يا صديقتي لقبول "الحياة" بعد قبول الموت!
وذلك يعني ألا تحرمني نفسك من الفرح، ومن العلاقات الصحية في حياتك التي تسعدك وتمنحك الدعم والونس والحب والاهتمام من صداقات وأسرة وعائلة إلخ
أما مشاعرك السلبية فهي حقك، من حقك الحزن، والبكاء، ولكن بدون استغراق، بعد فترة مناسبة حدها الأقصى 6 أشهر ابذلي محاولات واجبة تجاه نفسك للتحرر منها، بالتعبير عنها وعدم دفنها، عبري بالكتابة، الرسم، أي وسيلة تريحك وتحبينها.
بعدها إن لم تلحظي تحسن صحتك النفسية فلا تترددي في طلب المساعدة النفسية حتى تستردين عافيتك، وتستطعين العيش بصحة نفسية جيدة لك ولأطفالك، ودمت بخير.

اقرأ أيضا:

أشعر بالغضب لأن النساء كائن مظلوم مقارنة بالرجل.. ما العمل؟

اقرأ أيضا:

أختي الكبيرة تفرق بيني وبين والديّ.. ما الحل؟


الكلمات المفتاحية

ارملة موت حياة رضيع مشاعر تحرر مساعدة نفسية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا أرملة عمري 33 تزوجت منذ 5 سنوات فقط ولدي رضيع عمره 7 شهور وطفل عمره 3 سنوات.