أخبار

هل حقًّا أن هجرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كانت في ربيع الأول

علامات تحتاج إلى معرفتها.. هذا ما يحدث لجسمك في الطقس الحار

تحذير من القهوة سريعة التحضير: تسبب مرضًا يدمر البصر

عمرو خالد: اوعى تكون سجين هذا الذنب!.. مقطع رائع لا يفوتك

أفضل ما تدعو به ليرزقك الله توبة نصوحًا

صفِ قلبك.. ترى بعين الرحمن

الخداع صفة ذميمة ترفضها العقول السوية وتحرمها الشرائع .. هذه بعض صوره

حرم الله الظلم في الأشهر الحرم.. فما معناه .. وهل لا يزال الحكم باقيًا؟

أفعال ومعاص تحرمك من إجابة الدعاء!

ارتكاب أحد الزوجين للمعصية هل يعد مسوغا للحرمان من العلاقة الحميمية ؟ الإفتاء ترد

"عثمان" يجهز جيش العسرة.. والنبي يدعو له: "ما ضره مع عمل بعد هذا اليوم"

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 28 يوليو 2020 - 12:06 م

كان الصحابي الجليل عثمان من عفان أيقونة من أيقونات الكرم بين الصحابة، وكان كرمه وإنفاقه معهودا ومعروفا في قريش منذ الجاهلية، حتى صار مثلاً: "أحبك والرحمن .. حب قريش لعثمان".

تجهيز جيش العسرة 


ومن مظاهر كرمه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب في الناس فحثّ على جيش العسرة، في غزوة تبوك، فقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: عليّ مائة بعير بأحلاسها وأقتابها.
 قال: ثم نزل مرقاة من المنبر ثم حثّ، فقال عثمان رضي الله عنه: علي مائة أخرى بأحلاسها وأقتابها.
 قال: فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بيده هكذا يحركها – كالمتعجب- ويقول : "ما على عثمان ما عمل بعد هذا"، قالها ثلاث مرات.
وعن عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: جاء عثمان رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة ففرغها عثمان في حجر النبي صلى الله عليه وسلم قال: فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول: " ما ضر عثمان مع عمل بعد هذا اليوم" ، قالها مرارا.
وفي حديث ابن عمر رضي الله عنهما: فقال النبي صلى الله عليه وسلم "اللهم لا تنس لعثمان، ما على عثمان ما عمل بعد هذا".

اقرأ أيضا:

الإمام أحمد يدعو لمن كان سببًا في محنته.. تعرف على السر

غفر الله لك يا عثمان 


كما روى الصحابي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه - كاتم سر النبي صلى الله عليه وسلم - قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى عثمان رضي الله عنه يستعينه في جيش العسرة، فبعث إليه عثمان بعشرة آلاف دينار فصبّت بين يديه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها بين يديه ظهرا لبطن ويدعو له يقول: "غفر الله لك يا عثمان، ما أسررت وما أعلنت، ما أخفيت، وما هو كائن إلى أن تقوم الساعة، ما يبالي عثمان ما عمل بعد هذا".
وعن عبد الرحمن بن عوف - رضي الله عنه - أنه شهد ذلك حين أعطى عثمان بن عفان - رضي الله عنه - رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جهز به جيش العسرة، وجاء بسبع مائة أوقية ذهب.
كما حمل عثمان على ألف فيها خمسون فرسا في غزوة تبوك.


الكلمات المفتاحية

النبي عثمان بن عفان جيش العسرة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي الجليل عثمان من عفان أيقونة من أيقونات الكرم بين الصحابة، وكان كرمه وإنفاقه معهودا ومعروفا في قريش منذ الجاهلية، حتى صار مثلاً: "أحبك والر