أخبار

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

معيار اللذة الحقيقي.. هل تنتهي بنهايتها أم هي متعة أخرى؟

ما الفرق بين الإجهاد الحراري وضربة الشمس؟

دراسة: عادة ليلية تزيد خطر الإصابة بأزمة قلبية

دعاء المقهور وكشف ظلم المظلوم

هل يفرح الله بتوبتك؟.. مخلوقات تسبح وتستغفر من أجلك

المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين والقدر مكتوب فلماذا نلح فى الدعاء؟.. عمرو خالد يجيب

هذه الصلاة تجزئ عن 360 صدقة يوميًا.. ما هي.. وكيف تصلى؟

حتى تخرج من ضيق الدنيا ولا تفكر في الانتحار.. تذكر هذه الأشياء

"راحة قلبية".. 4 آيات في كتاب الله هل تدبرتها من قبل؟

"بشر ولا تنفر".. كيف تكون مصدرًا للأخبار السارة لا الحزينة بين الناس؟

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 03 اغسطس 2020 - 03:27 م

البشرى.. كانت أهم عادات المسلمين في صدر الإسلام، إذ كان الجميع يتعمد أن يلتقي صاحبه، ويبشره بأي خبر طيب، أو حتى كلمة طيبة تشرح صدره، كأن اللغة التي كانت بينهم يومئذ هي لغة الأفراح لا الأحزان.

بينما في زماننا هذا بات الكل يلتقي بعضهم بعضه ليخبره بأسوأ الأخبار، بل بات البعض يتعمد نقل الأخبار السيئة كنوع من (الشماتة) في الآخرين.. مع أن ذلك ليس من خلق الإسلام على الإطلاق.


مما لاشك فيه أن الإسلام يعمد إلى مراعاة مشاعر الإنسان ويفرحه في حاله ويحثه على التفاؤل مهما كانت الظروف، أما أكبر البشريات، فهي بشرى الله عز وجل لعباده المؤمنين.

قال تعالى: «وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ»، وقد وصف الله نفسه بذلك فقال: «ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ»، ولعظم منزلة البشارة في النفوس تأتي الملائكة بها قال تعالى: «وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى».


رسالة الأنبياء


أن تلقى أخيك بوجه بشوش تبشره بالخير، فإنما كأن تقوم بمهمة الأنبياء، لأن أهم مهامهم هي البشارة بالجنة ووعد الله تعالى، قال سبحانه: «وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ».

وكان النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يكثر من البشارة لأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين،ويروى أنه جاءه مال من البحرين فقال لهم: «أبشروا وأملوا ما يسركم».

ومن هديه عليه الصلاة والسلام بعث الدعاة في سائر الأرض لتبشير الناس بنعمة الإسلام، فقال لمعاذ بن جبل وأبي موسى رضي الله عنهما لما بعثهما إلى اليمن: «يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا».

اقرأ أيضا:

السب واللعن سبب في الخلاف وضياع الحسنات والوقار.. كف نبتعد عنه؟

بشرى إلهية


أيضًا المولى عز وجل، تحدث كثيرًا في كتابه الكريم عن بشارته للمسلمين، كنوع من الترغيب في الجنة والعمل لها، قال تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ».

إذن قولاً واحدًا ووعدًا صادقًا من الله عز وجل بأنه من يلقى الله لا يشرك به شيئًا فبشارته الجنة، قال الأمين جبريل عليه السلام للنبي الأكرم صلى الله عليه وسلم: «بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة».. وما ذلك إلا تأكيدًا لقوله تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا يَشَاءُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ* ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ».

الكلمات المفتاحية

كيف تكون مصدرًا للأخبار السارة لا الحزينة بين الناس رسالة الأنبياء بشرى إلهية

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled البشرى.. كانت أهم عادات المسلمين في صدر الإسلام، إذ كان الجميع يتعمد أن يلتقي صاحبه، ويبشره بأي خبر طيب، أو حتى كلمة طيبة تشرح صدره، كأن اللغة التي كا