اقرأ أيضا:
"اكتئاب النساء".. الهرمونات ليست المتهم الوحيدويعد "الذكاء العاطفي" هو الحلقة المفقودة في العمل، إذ كلما كان مكان العمل مميزًا، استطاع أن يوظف أشخاصًا ناجحين، فتوافر الذكاء العاطفي لدى الأشخاص، يقلّل من الدورات التدريبية التي يحتاج إليها الموظفون لزيادة إنتاجيتهم، أو لنجاح مكان العمل.
وعلى الرغم من أن النجاح المهني مرتبط بالعديد من العوامل الشخصية، كالمؤهلات ومستوى تطور الفرد في مجال تخصصه، وامتلاك بعض المهارات والسلوكيات المتعلقة بإدارته لنفسه ووقته وتعامله مع الآخرين، إلا أن العواطف وطريقة إدارتها تُشكّل نقلة نوعية في علاقات الأشخاص، لذا كشف العلماء والباحثون في المجالات المهنية على أنّ مهارات الذكاء العاطفي تؤثر بشكل كبير على النجاح المهني للأفراد.
اقرأ أيضا:
الجدية والمرح في أجواء العمل.. المعادلة الصعبة المطلوبةولأن الذكاء العاطفي مكتسب، وبالإمكان تعلمه، فإن هناك 4 جوانب لابد من توافرها في الموظف الذكي عاطفيًا، وهي:
أولًا: القدرة على إدارة المشاعر، وضبط النفس والتحكم في الانفعالات، خاصًة في المواقف الصعبة وتحت الضغط اليومي.
ثانيًا: معرفة المشاعر، وحسن التعبير عنها، واستقبالها والتعبير، وهذا يساعد الموظف على فهم ذاته وأهدافه في الحياة ومن ثمّ في وظيفته بشكل واضح.
ثالثًا: تسيـير العواطف للعمليات الفكرية، أي تسخيرها لتعلم وتطبيق طرق التواصل الفعّالة وآليات التأثير على الآخرين، بالإضافة إلى إدارة العلاقات المهنية بشكل احترافي.
رابعًا: القدرة على تفسير الأسباب وراء المشاعر، فالحزن قد يشير إلى الفقدان والخسارة، والفرح يدل على الإنجاز والكفاءة والإيجابية، وهذه الصفة في الموظف تساعده على المواجدة مع زملاؤه، ومن ثم التفاعل الايجابي وبناء علاقات جيدة تصب في مصلحة العمل.