أخبار

كيف تتشابه أعراض سرطان الثدي مع نزلات البرد؟

الطعام ليس مسؤولاً وحده.. 5 أسباب للشعور بالانتفاخ وطرق الوقاية منه

تأخرت في الإنجاب.. هل يجوز أن تؤدي صلاة "قضاء الحاجة" جماعة مع زوجها؟

"ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين".. لا تيأس واطلب الشفاء من الله

هل يُطيل الله في أعمار (أهل الشر) ويقبض الطيبين؟!

حتى تنال البركة وتأخذ الأجر.. ابتعد عن هذه الأشياء عند الطعام

دعاء الاستفتاح.. يفتح لك باب إجابة الدعاء والأبواب المغلقة

النميمة تورث الأحقاد وتنشر الخلافات.. اجتنبها

كيف اتواصل مع الذين ماتوا من أحبابي؟.. عمرو خالد يجيب

كيف رد القرآن على الفلاسفة الذين قالوا إن الله خلق الكون وتركه يعمل وحده؟ (الشعراوي يجيب)

أول من بايع من الأنصار.. وصلى إلى الكعبة قبل تحويل القبلة

بقلم | عامر عبدالحميد | الثلاثاء 11 فبراير 2025 - 12:53 م

كان الصحابي البراء بن معرور، أحد النقباء، وأول من بايع ليلة العقبة، وأول من استقبل الكعبة، وأوصى بثلث ماله، ، وقد توفي في أول الإسلام، أنصاري.
قال الزهري، في ذكر بيعة العقبة: وكان ممن تكلم يومئذ البراء بن معرور.

من شهود العقبة 


قال كعب بن مالك: وكان ممن شهد العقبة، وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها، خرجنا في حجاج قومنا من المشركين، وقد صلينا، وفقهنا، ومعنا البراء بن معرور كبيرنا وسيدنا.
 فقال: يا هؤلاء: قد أريت أن لا أدع هذه البَنِيّة مني بظهر، - يعني الكعبة- ، وأن أصلي إليها، قال: فقلنا: والله، بلغنا أن نبينا صلى الله عليه وسلم يصلي إلى الشام وما نريد أن نخالفه.
 قال: فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام وصلى إلى الكعبة حتى قدمنا مكة، وقد كنا عبنا عليه ما صنع، وأبى إلا الإقامة عليه، فلما قدمنا مكة.
 قال: يا ابن أخي، انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسأله عما صنعت في سفري، فإنه والله قد يقع في نفسي منه شيء لما رأيت من خلافكم إياي فيه.
 قال: فخرجنا نسأل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنا لا نعرفه لم نره قبل ذلك، قال: فدخلنا المسجد فإذا العباس جالس، ورسول الله صلى الله عليه وسلم معه جالس، فسلمنا وجلسنا إليه.
 فقال البراء بن معرور: يا نبي الله، إني خرجت في سفري هذا، وقد هداني الله للإسلام فرأيت أن لا أجعل هذه البنية مني بظهر فصليت إليها، وقد خالفني أصحابي في ذلك حتى وقع في نفسي من ذلك، فماذا ترى يا رسول الله؟ قال: «لقد كنت على قبلة لو صبرت عليها» .
قال: فرجع البراء إلى قبلة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فخرجنا إلى الحج، فواعدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم العقبة من أوسط أيام التشريق، فلما فرغنا من الحج اجتمعنا بالشعب ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
 فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعه العباس، فتكلم العباس، فقلنا له: قد سمعنا ما قلت، فتكلم يا رسول الله، فخذ لنفسك ولربك عز وجل ما أحببت، فتكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتلا القرآن، ودعا إلى الله، ورغب في الإسلام، وقال: «أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم» .
فأخذ البراء بن معرور بيده، ثم قال: نعم، والذي بعثك بالحق لنمنعك مما نمنع منه أزواجنا وأنفسنا، فبايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان أول من ضرب على يد رسول الله صلى الله عليه وسلم: البراء بن معرور، ثم تتابع القوم.
قالوا: وشهد ابنه بشر بن البراء العقبة، وبدرا وسماه النبي صلى الله عليه وسلم، سيدا، فقال: «بل سيدكم الجعد الأبيض بشر بن البراء» ، أكل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، من الشاة المسمومة بخيبر، فتوفي بخيبر.

اقرأ أيضا:

ما أيسره.. وصية الأنبياء: استكثروا من شيء لا تمسه النار


الكلمات المفتاحية

قبلة الصحابة البراء بن معرور

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كان الصحابي البراء بن معرور، أحد النقباء، وأول من بايع ليلة العقبة، وأول من استقبل الكعبة، وأوصى بثلث ماله، ، وقد توفي في أول الإسلام، أنصاري.