كل يوم أسهر حتى ٩ صباحًا، تجنبت كل الناس، التفكير يدمرني ودموعي لا تفارقني، حياتي واقفة من كثرة الابتلاءات، أخرج من مشكلة أدخل في كارثة، تعبت وقلبي لا يستحمل كل تلك المعاناة، والله لم أؤذ أحدًا حتي يعاقبني الله، ومع ذلك راضية وصابرة، ولكن غير قادرة على التوقف عن التفكير والعيش بسلام؟
(هـ. م)
يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:
أفضل سلاح لمحاربة الهموم هو الضحك والسعادة، اضحكي ولا تبالي بالابتلاءات؛ فالله قدرها والله كفيل بها، واحذري أن يمضي بك العمر وتجدي نفسك قد كبرت، ومن ثم تندمين على أيام لم تضحكي وتسعدي فيها.
الانسان مع التقدم في العمر يفهم الحياة جيدًا، وأنها دار ابتلاء، ومن ثم سيحزن ندمًا على ما شعر به وعن أمور أعطاها أكثر من حجمها، وعن مشاكل كان حلها التجاهل وليس الوقوف عندها كثيرًا.
الحياة يا صديقتي بكل ما فيها لا تستحق سوى أن تضحكي وتحاربي همومك بالضحكة، اضحكي وكوني ساخرة من الهموم قبل أن يفوت عمرك دون ضحكاتك الجميلة، امزحي واسخري من كل ما يؤلمك لتعيشي الحياة بكل راحة وحب.
اقرأ أيضا:
منذ طفولتي أسعد بإيذاء مشاعر الآخرين.. كيف أتعافى؟