أخبار

فضل الاستغفار.. عبادة خفية تفتح أبواب الرحمة والرزق

كيف تتجنب نزلات البرد هذه الأيام؟ تعرف على أهم الوسائل

الزواج السعيد يحمي من السمنة

علامتان في الفم تشيران إلى نقص فيتامين ب12

هل يجوز الاعتراض على الخطيب إذ أخطأً أثناء الخطبة؟ (الإفتاء تجيب)

هذه الصلاة يغفر الله لك بها ذنبك أوله وآخره وقديمه وحديثه وخطأه وعمده وصغيره وكبيره وسره وعلانيته.. احرص عليها ولو مرة في العمر

تعود على العفو والتسامح ولا تتسرع في الانتقام والتشفي.. بهذا أمرنا الإسلام

إذا أردت الخلوة بربك تناجيه وتشكو له حالك وتطهر نفسك وتهذبها فعليك بهذه العبادة.. قيام الليل

كيف ترضا بقضاء الله.. وما الفرق بينه وبين الصبر على البلاء؟

الدنيا دار اختبار أم بلاء؟.. أسمع الاجابة من دكتور عمرو خالد

الإمام الشافعي وأعرابي : 3خطوات لترضي عن ربك وتنال رضاه

بقلم | علي الكومي | الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 - 08:26 م

الإمام الشافعي رحمه الله هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ المطَّلِبيّ القرشيّ ..ثالث الأئمة الأربعة عند أهل السنة والجماعة، وصاحب المذهب الشافعي في الفقه الإسلامي، ومؤسس علم أصول الفقه، وهو أيضاً إمام في علم التفسير وعلم الحديث،كان ذا باع كبير في وضع قواعد الفقه والتشريع الإسلامي في عصورتابعي التابعين

وُلد الشافعيُّ بغزة عام 150 هـ، وانتقلت به أمُّه إلى مكة وعمره سنتان، فحفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين، وحفظ الموطأ وهو ابن عشر سنين، ثم أخذ يطلب العلم في مكة حتى أُذن له بالفتيا وهو فتىً دون عشرين سنة. 

من هو الإمام الشافعي ؟

هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند القاضي محمد بن الحسن الشيباني، وأخذ يدرس المذهب الحنفي، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز "المذهب المالكي" وفقه العراق "المذهب الحنفي".

وبعد رحلة علم طويلة استمرت سنوات عاد الشافعي مجددا  إلى مكة وأقام فيها تسع سنوات تقريباً، وأخذ يُلقي دروسه في الحرم المكي، ثم سافر إلى بغداد للمرة الثانية، فقدِمها سنة 195 هـ، وقام بتأليف كتاب الرسالة الذي وضع به الأساسَ لعلم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ. وفي مصر، أعاد الشافعي تصنيف كتاب الرسالة الذي كتبه للمرة الأولى في بغداد، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويجادل مخالفيه، ويعلِّم طلابَ العلم، حتى توفي في مصر سنة 204 هجرية

وكانت للإمام الشافعي مناقب عديدة حيث يعتبره كثير من المؤرخين و"أهل العالم حجة عظيمة في كل علم، حيث  اشتهر بغزارة علمه وذكائه، لذلك قام باشغال أهل الرأي، كما أنّه درس ضبط قواعد السنة، والناسخ والمنسوخفضلا عن تواضعه الجم  التواضع وبساطته رغم علمه، إذ كان يعامل الجميع باحترام دون استثناء.


العبادة والورع  أحد المناقب الواضحة في شخصية ثالث أئمة أهل السنة والجماعة حيث كان  يتميز بورعه وكثرة عبادته، كما كان يجلس في المسجد بشكلٍ دائم، حيث كان يختم القرآن يومياً، أما في شهر رمضان فكان يختم القرآن كل ليلة، وقد قال عنه الربيع بن سليمان المرادي المصري: (كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين مرة، كل ذلك في صلاة). الحث على العلم: كان الشافعي يدعوا الأفراد إلى العلم بمختلف مجالاته فضلا عن كرمه وسخائه .

الشافعي وأعرابي ورضا الله

ذات يوم ﻛﺎن الإمام الشافعي ﻣﺎﺷﻴﺎً ﻓﺈﺫﺍ بأعرابي ﻳﺴﺒﻘﻪ ﻳﻨﺎﺟﻲ ﺭﺑﻪﻭﻳﻘﻮﻝ : ﻳﺎﺭﺏ ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽ ﻋﻨﻲ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ : ﻳﺎ ﺭﺟﻞ، ﻭﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺭﺍﺽٍ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺣﺘﻰ ﻳﺮﺿﻰ ﻋﻨﻚ؟ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺟﻞ : ﻛﻴﻒ ﺃﺭﺿﻰ ﻋﻦ ﺭﺑﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺭﺿﺎﻩ ؟

اقرأ أيضا:

عدي بن حاتم الطائي.. قصة إسلام لا تنسى الشافعي رد علي الأعرابي محدد ا كيفة يرضي عن الله حتي يرضي اللع عنه قائلا  : ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﺮﻭﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﻘﻤﺔ ﻛﺴﺮﻭﺭﻙ ﺑﺎﻟﻨﻌﻤﺔ ،، ﻓﻘﺪ ﺭﺿﻴﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺩﻭﻧﻚ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻄﻠﺒﻪ ، ﻓﻼ‌ ﺗﺠﺰﻉ ﻭ ﻻ‌ﺗﻌﺘﺮﺽ ، ﻓﻠﺮﺑﻤﺎ ﺍﻟﺨﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻏﻠﻘﻪ ﻟﻜﻦ ﺛﻖ ﺃﻥ ﺑﺎﺑﺎ ﺁﺧﺮ ﺳﻴﻔﺘﺢ ﻟﻚ ﻳﻨﺴﻴﻚ ﺍﻷ‌ﻭﻝ ـمصداقا لقوله ﻓَﺈﻥَّ ﻣَﻊَ ﺍﻟﻌُﺴْﺮِ ﻳُﺴْﺮﺍً (5) ﺇﻥَّ ﻣَﻊَ ﺍﻟﻌُﺴْﺮِ ﻳُﺴْﺮﺍً" ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﺮﺡ"ـ ﻭﻭﻗﺘﻬﺎ ﺳﺘﺪﺭﻙ ﻣﻌﻨﻰ ﻗﻮﻟﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ﻳُﺪَﺑِّﺮُ ﺍﻷ‌َﻣْﺮَ

الكلمات المفتاحية

الإمام الشافعي الامام الشافعي واعرابي كيف تنال رضا ربك وكيف ترضي عن ربك ثالث أئمة أهل السنة والجماعة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هاجر الشافعي إلى المدينة المنورة طلباً للعلم عند الإمام مالك بن أنس، ثم ارتحل إلى اليمن وعمل فيها، ثم ارتحل إلى بغداد سنة 184 هـ، فطلب العلم فيها عند