أخبار

"قد يكون من الصعب إيقافها".. تزايد حالات الإصابة بسلالة كورونا الجديدة في جميع أنحاء العالم

دراسة: رائحة السيارة الجديدة تنطوي على مواد مسرطنة سامة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدها

سماه النبي "السلف الصالح" ودعا لابنته بأن تلحق به

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 مايو 2023 - 06:56 ص

يعد الصحابي عثمان بن مظعون من السعداء، الذين ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فصلّى عليهم، ودعا لهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنه " السلف الصالح".
وقد روي لما ماتت رقية ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الحقي بسلفنا الصالح»- يعني عثمان بن مظعون-.
وروي أنه لما مات، انكبّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم ثم رفع رأسه، ثم حنى الثانية، ثم حنى الثالثة، ثم رفع رأسه وله شهيق، ثم قال: «اذهب عنك أبا السائب، فقد خرجت منها ولم تلتمس منها بشيء» .
وفي رواية: فقال: رحمك الله يا عثمان: «ما أصبت من الدنيا، ولا أصابت منك».
 قال أهل التاريخ: توفي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى عليه ودفن بالبقيع.

اقرأ أيضا:

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لحظة موت عثمان بن مظعون


تقول عائشة بنت قدامة بن مظعون: إن النبي صلى الله عليه وسلم قبّل عثمان بن مظعون حين مات على خده.
وقالت أم العلاء: يا رسول الله، وذلك حين مات عثمان بن مظعون، رأيت لعثمان، تعني في النوم، عينا تجري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ذاك عمله».
وقد كان من أول مهاجرة الحبشة، ومن نساك المهاجرين، يقوم الليل، ويصوم النهار، امتحن في الله بمكة.
قال الزهري: اشتد البلاء على من تبع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبائلهم، فكانت فتنة شديدة، وزلزال شديد، فمنهم من عصم الله، ومنهم من افتتن.
فلما فعل ذلك بالمسلمين، أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخروج إلى أرض الحبشة، فخرجوا وأميرهم عثمان بن مظعون، فلما بلغهم سجود الوليد بن المغيرة بمكة، وسمعوا أن المشركين آمنوا، أقبلوا إلى مكة فلم يستطيعوا أن يدخلوا مكة إلا بجوار، فأجار الوليد بن المغيرة، عثمان بن مظعون.
 فلما رأى عثمان ما لقي أصحابه من البلاء، وأنه لا يعرض
له، استحب البلاء على العافية، فقال: أما من كان في ذمة الله وذمة رسوله فهو مبتلى خائف، وأما من كان في عهد الشيطان وأوليائه فهو معافي.
فأتى عثمان بن مظعون الوليد فقال: يا عم، قد أجرتني وأحسنت إلي وأنا أحب أن تخرجني إلى عشيرتك، فتتبرأ من ذمتي بين ظهرانيهم، فقال الوليد: لعل أحدا آذاك أو شتمك، قال: لا والله ما اعترض لي أحد، فلما أبى عثمان أخرجه الوليد إلى المسجد، وقريش فيه أحفل ما كانوا، ولبيد بن ربيعة ينشدهم، فقال: إن هذا غلبني وحملني على أن أتبرأ منه من جواره، وإني أشهدكم أني منه برئ إلا أن يشاء.
قال: صدق، أنا والله أكرهته على ذلك، وهو مني برئ.

الكلمات المفتاحية

عثمان بن مظعون رقية بنت النبي السلف الصالح

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled يعد الصحابي عثمان بن مظعون من السعداء، الذين ماتوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم فصلّى عليهم، ودعا لهم، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول عنه " ال