ورد سؤال إلى موقع amrkhaled.net يقول: "أنا رجل متزوج وزوجتي تتمتع بقدر من الأنوثة والجمال، ولكن تنعدم رغبتي الجنسية بسبب تغير المزاج العام لدي نتيجة الضغوط الاقتصادية، فضلاً عن إصابتي بسرعة القذف، الأمر الذي يثير غضب زوجتي بعد إتمام المعاشرة الجنسية نظرًا لعدم استمتاعها بالعلاقة نتيجة ذلك العيب، بالقذف المبكر بمجرد عملية الإيلاج، ما يؤدي للشجار في كثير من الأحيان، أصبحت أتهرب من المعاشرة الجنسية، فماذا أفعل؟".

المرأة لها حقوق شرعية، مثل الحقوق التي حصل عليها الرجل، وقد أسس الإسلام العلاقة الشرعية بين الرجل والمرأة على الود والتراحم والحب، وأن يعذر أحدهما الآخر، وفي مثل هذه الحالة يجب على الزوج أن يلجأ للتفاهم مع زوجته وشرح أسبابه، والعمل على فك الاشتباك من خلال تعويض زوجته بالحنان والحب، والتفاهم، والعمل على حل المشكلة من خلال الأاطباء المختصين، وتلقي العلاج المناسب.

وأسباب سرعة القذف لا تزال مجهولة؛ ومن المعروف اليوم، أن ظاهرة سرعة القذف لا تحدث نتيجة لاضطراب نفسي فقط، إنما هنالك أيضًا عوامل بيولوجية تؤدي لحدوث هذا الاضطراب.

1- عوامل نفسية

هناك من يعتقد بأن حدوث هذه الحالة في السابق نتيجة لأسباب مفهومة، قد يؤدي لنمط سرعة القذف، من بينها الخوف، والإحساس بالذنب الذي يؤدي لإنهاء المضاجعة بشكل سريع، أو العجز الجنسي أو القلق.

2- عوامل بيولوجية

مستويات هورمونات غير سليمة.

 مستويات ناقلات عصبية (Neurotransmitters) غير سليمة.

 مُنْعَكِسات (Reflexes) غير سليمة في جهاز الدفق.

 اضطرابات في الغُدَّةِ الدَّرَقِيَّة (Thyroid gland).

 اضطرابات في غدة البروستاتة أو الإحليل (Urethra).

 اضطرابات في جهاز الأعصاب المركزي (بعد التعرض لرَضْح - Trauma أو حادث).

 الفطام عن المخدرات.

علاج سرعة القذف

قد يتم علاج سرعة القذف بالدمج بين العلاج الجنسي، العلاج الدوائي والعلاج النفسي على النحو التالي:

اقرأ أيضا:

زوجي خائن ومتعدد علاقات والآن ابني المراهق يفعل مثله.. ما الحل؟

1- العلاج الجنسي

قد يؤدي الاستمناء والدفق قبل الجماع لإطالة الوقت حتى الدفق التالي. بالإضافة لذلك، توجيه الطاقة الجنسية من الجماع إلى ألعاب جنسية مختلفة لا تشمل الجماع – قد يخفف من التوتر الذي يرافق عملية الجماع نفسها.

تقنية الضغط – فورًا عند الشعور باقتراب حدوث الدفق، يمكن الضغط على العضو التناسلي في مكان اتصال رأس القضيب بجسم القضيب نفسه. ضغط جسدي على هذه المنطقة، يؤدي لتراجع خفيف في درجة الانتصاب، ولكنه يمنع أيضًا الدَّفْقَ المُبْتَسَرَ.

2- العلاج الدوائي

تستعمل العديد من الأدوية لعلاج الاكتئاب بالإضافة لمراهم تخدير، في علاج سرعة القذف وعلاج عدم الانتصاب، ولكن لا تعتبر هذه الظاهرة واحدة من دواعي استعمال هذه الأدوية.

مضادات الاكتئاب: إن الدفق المتأخر، هو عَرَض جانبي شائع للأدوية من عائلة مضادات الاكتئاب لذلك، فإن استعمال أدوية مختلفة مضادة للاكتئاب قد يؤدي لتحسن في علاج سرعة القذف. توجد لهذه الأدوية أعراض جانبية إضافية مثل الغثيان، جفاف الفم، النعاس وانخفاض الرغبة الجنسية.

3- العلاج النفسي

قد يؤدي هذا العلاج لتخفيف القلق من الأداء، وتخفيف التوتر النفسي الذي يساهم كثيرًا في حدوث الدفق المبتسر.