أخبار

هل يجوز التصدق من لحم الذبيحة المنذورة؟

لكل مشتاق.. ماذا تقول عند دخول الحرم ورؤية الكعبة المشرفة

في المسجد يحمل مصحفًا ويرتدي ملابس قيمة.. ما تفسير الرؤيا؟

تعرف على أبسط الوسائل لحياة زوجية بلا خلافات

رجل شتم دابته.. كيف كتبت في حسابه؟

شعرك في الصيف.. ارشادات للعناية به

طبيبة: لهذا السبب يجب تنظيف سرة البطن يوميًا

الألوان الأربعة التي يحبها الناموس والملابس التي يجب عليك تجنب ارتدائها

4 طرق لحمايتك من حروق الشمس الحارقة في الصيف

4عيوب لا تجوز في الأضحية.. تجنبها عند الشراء وهذه شروط صحتها و سنها الشرعي

حينما تختصر حياتك بين شعورين ( لهفة ) و ( زهق )

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 16 اكتوبر 2020 - 01:12 م


تذكر حينما كنت ملهوفًا على شيء ما (كان نفسك فيه أو هتموت عليه ) .. كان هذا الشيء هو شغفك .. وربما كان حلمك الكبير الذي تتمنى تحقيقه .. وتذكر أيضًا حينما توصلت إليه وحققته، ثم تعودت عليه، وأصبح أمرًا عاديًا في حياتك اليومية.. حتى أنك وصلت إلى مرحلة أنك (شبعت من هذا الحلم ).. وحالياً أنت مهموم مجددًا لأنك تريد الوصول لحلم غيره !.


كأنك اختصرت حياتك بين شعورين ( لهفة ) و ( زهق ) !.. كأنك تمنيت الزواج من فتاة كانت رائعة الجمال ومثال للخلق، وحينما تحقق الأمر وتزوجتها.. واعتدت عليها يومًا بعد يوم، ذهب الشغف والحلم، وجاء الاعتياد والتعود.. فتكون النتيجة أن تحاول البحث عن أخرى تتمنى الوصول لها والزواج منها!.


الهم والقلق


عزيزي المسلم، أن تعيش بين الشعورين، (اللهفة والزهق)، فعليك أن تعلم أن مصدرهما الأساسي هو الهم و القلق .. بينما الشكر و الرضا يوازنان بين هذين الشعورين لاشك .. لأن الشكر يعني أن تستمر في استشعار قيمة النعم بكل تفاصيلها.. والرضا يعني أنك تدرك طبيعة الدنيا بأن كل شئ في بداياته يختلف ويتغير .. لذا عليك عزيزي المسلم أن تركز جيدًا في اختياراتك على الأريح .. وليس الأفضل .. واعلم جيدًا أن الفرق بينهما كبير جدًا..


تخيل عزيزي المسلم، أن إنسانًا عاش حياته متلهفًا على الخير، كأنه ينتظر شهر رمضان بفارغ الصبر، كيف يكون حاله؟.. وتخيل آخر يعيش حياته على (الزهق)، كأنه يتمنى مرور الأيام وفقط دون فعل أي شيء طيب فيها.. الأول يعيش في سعادة أبدية.. بينما الآخر قيد نفسه في حبل متين وغليظ من الضياع.. الأمر بيدك وعليك أن تختار.

اقرأ أيضا:

6 إرشادات لتربي ضمير ابنك وتكوّن شخصيته بدون ديكتاتورية

السمو والتدني


عزيزي المسلم، فإن تعود نفسك على اللهفة، كأن تنتظر أمرًا ربما لن يأتي يومًا، وأن تعود نفسك على الزهق، كأنك لا تعيش إلا في جحيم لا يطاق، ولا ينتهي أبدًا.. لكن كيف أتخلص من هذه المشاعر السيئة البليدة ؟.


لكي تنجح في الخلاص من مثل هذه المشاعر، عليك بأن تجدد طاقتك يوميًا، وتجديد الطاقة إنما يرتبط ارتباطًا وثيقًا باليقين في الله عز وجل، فكما أن الجهد يحتاج للطعام لكي يستعيد الجسم طاقته، فإن الروح تحتاج لمن يدعمها ويعيد لها بريقها، وبما أن الروح بأمر الله عز وجل وفقط، إذن هو الوحيد القادر على استعادة حيويتها، فتوقف قليلا وليكن استغناءك بالله هو طاقتك الجديدة.

الكلمات المفتاحية

الهم والقلق اللهفة الزهق

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تذكر حينما كنت ملهوفًا على شيء ما (كان نفسك فيه أو هتموت عليه ) .. كان هذا الشيء هو شغفك .. وربما كان حلمك الكبير الذي تتمنى تحقيقه .. وتذكر أيضًا حين