أخبار

كيف بزيد الايمان وبنقص؟ وما أثر ذلك على العمل والاستقامة على الحق

الفرق بين الحقيقة والوهم.. كيف تأتي الله بقلب سليم؟

تفاصيل وساطة الرسول التي أرعبت أبو جهل وأعادت للأعرابي ماله ..قصة مثيرة

سر البركة في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم واستجابة الله له؟

تعرف على أحكام قضاء السنن .. وهل تقضى صلاة الكسوف لمن لم يصلها؟

6فضائل لقول "لا حول ولا قوة إلا بالله " تجعله جسر العلاقة بين العبد وربه ..إقرار يومي مفتوح بأنواع التوحيد الثلاثة

بر الوالدين واجب.. ماذا عن بر الأبناء؟ (آداب ومواعظ)

مريم ابنة عمران خير نساء العالمين .. هكذا برأتها السماء ومن سيكون زوجها في الجنة ؟

"الناس نيام فإذا ما ماتوا انتبهوا".. كيف تفيق من غفلتك قبل أن يفاجئك الموت؟

دعاء الاستغفار من الذنب

نتصور أن ما يربط بيننا أقوى من الكسر.. ثم تكون المفاجأة

بقلم | عمر نبيل | الاحد 18 اكتوبر 2020 - 11:52 ص



نعتقد في كثير من أوقاتنا وحياتنا، أن ما يربط بيننا، من المستحيل أن يتغير يومًا، وأنها روابط في منتهى القوة والصمود .. ثم نفاجئ يومًا ما .. في ظرفٍ ما ..في موقف لم تكن تعمل أي حساب له نهائيًا أو كنت تنتظره أو تتمناه أو تتوقعه .. في كلمة معينة .. في دقائق محددة .. أن هذه الروابط تكسرت .. وأن المسافات تبتعد .. وأت الكلمات تخرس أو (تلجم) .. وأن المشاعر تغيرت بالفعل ..


جميعنا سيقع في مثل هذا الأمر لاشك.. سواء بأسباب مقنعة أو غير مقنعة .. لابد أن تبتعد عن بعض الناس أو هم من يقرروا البعد.. وفي كل مرة ربما لا تجد تفسيرًا لذلك.. لأنك من الأساس لم تكن تتوقع أن يحدث ذلك يومًا.

اقرأ أيضا:

التركيبة النفسية للنصاب .. متشابكة ومعقدة .. أهمها المبالغة في الحديث عن الإخلاص والأمانة!

الحكمة الثابتة


وسط كل ذلك.. عليك أن تدرك أن الحكمة الثابتة .. هي أن كل واحد في حياتك له دور معين يؤديه بمهارة وإتقان شديدين، وأيضًا أنت في حياة كل واحد .. لك دور معين تؤديه بإتقا شديد.. ستنهيه يومًا وترحل .. وهو أيضًا سينهي دوره يومًا ويرحل.


لكن لابد أن يترك هذا أو ذاك بك، بصمة أو أثر أو دروس كثيرة، تغير فيك وتشكل منك إنسان آخر قبل معرفتك به.. وهذا هو الذي سيكمل معك بقية حياتك (التأثير) .. ثم يسلمك لغيرُه ولغيرُه .. مواقف وأشخاص .. وتستمر الحياة!.. لكن دون أدنى شك كل هذا يقع تحت منظومة : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ » (الأنفال: 24).. فكلما أسرعت في الاستجابة للرسول صلى الله عليه وسلم كلما اختر جيدًا ونجوت من الوقوع في براثن المجرمين أو الغادرين أو الظالمين، وإن تباطأت فلا تلومن إلا نفسك.


تأثير الصديق


لاشك أن كل صديق تقابله في حياتك، إنما يترك فيك أثرًا ما، ثم يرحل، وهكذا يأتي غيره، حتى تنتهي الحياة، لكن لكي يكون هذا الأثر طيبًا، عليك من البداية أن تجيد وتحسن الاختيار.. حتى يكون يوم القيامة تكون من الفئة المنجية، هذا كما قال نبي الله إبراهيم عليه السلام لقومه: « إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ » (العنكبوت: 25)، فالمرء على دين صاحبه، كما بين المصطفى صلى الله عليه وسلم.. فاختر من يسوقك إلى الجنة، وليس من يقذف بك إلى النار وليعاذ بالله.

الكلمات المفتاحية

الحكمة الثابتة تأثير الصديق الرابطة القوية الحياة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نعتقد في كثير من أوقاتنا وحياتنا، أن ما يربط بيننا، من المستحيل أن يتغير يومًا، وأنها روابط في منتهى القوة والصمود .. ثم نفاجئ يومًا ما .. في ظرفٍ ما