أخبار

"قد يكون من الصعب إيقافها".. تزايد حالات الإصابة بسلالة كورونا الجديدة في جميع أنحاء العالم

دراسة: رائحة السيارة الجديدة تنطوي على مواد مسرطنة سامة

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدها

"شوقي رضي الله عنه".. ماذا حدث لأمير الشعراء بسبب مدحه للنبي؟

بقلم | أنس محمد | السبت 31 اكتوبر 2020 - 03:32 م

كانت قصائد شوقي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم من أبرز وأهم ما كتبه الشعراء، وأعظمها وأشهرها قصيدة "نهج البردة"، التي حاكى فيها بردة البوصيري، حيث استخدم نفس القافية التي استخدمها الأخير.

تفاصيل القصة: 


لما مرض «أحمد شوقى» مرضه الأخير الذى لقى فيه ربه.

دخل عليه ذات صباح خادمه الخاص وقال له إن هناك رجل ينتظرك بالخارج ويقول أن اسمه هو «محمد الأحمدى الظواهرى ».

فهبَّ «أحمد شوقى» من فراشة مسرعاً وهو يقول إنه شيخ الأزهر.

وخرج إليه وهو يقول مرحباً بالإمام الأكبر.

فلما جلسا قال الشيخ الظواهرى لأحمد شوقى:

لقد جئتك مأموراً من رسول الله – صلى اللَّهُ عليهِ وسلم.

لقد زارنى الليلة الماضية فى المنام وأمرنى أن أخبرك أنه – صلى الله عليهو وسلم - فى انتظارك.

بكى أحمد شوقى من شدة الفرح بهذه البشاره

ولم يمضى على هذا اللقاء إلا أيام يسيره ولحق أمير الشعراء أحمد شوقى إلى جوار ربه.

يقول الشيخ الشعراوى:

لا تقولوا شوقى رحمه الله ولكن قولوا شوقى رضى الله عنه ، فلم يمدح النبى صلى الله عليه وسلم، أحدٌ من الناس بمثل ما مدحه به شوقى حين قال

أبا الزهراءِ قد جاوزتُ قدرىِ

 بمدحكَ بَيّدَ أنّ لىَّ إنتسابا

وما عَرِفَ البلاغة ذو بيانٍ

 إذا لم يتخذكَ له كتابا

مدحتُ المالكِينَ فزدتُ قدرا

 وحين مدحتُكَ إقتَدتُ السحابا

وما للمسلمين سواكَ حصنٌ

 إذا ما الضّرُ مسّهُمُ ونابا

اقرأ أيضا:

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

لقاء الشعراوي مع شوقي:


وكان للشيخ الشعراوي ايضًا لقاء جمعه بأحمد شوقي حينما جاء إلى القاهرة شابًا، يرويه كتاب "إمام الدعاة: محمد متولي الشعراوي" الذي أصدره قسم للدراسات والأبحاث بدار أمواج بالأردن، على لسان الشيخ الشعراوي قائلًا: كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة بصحبة صديق له لديه علم دائم بمكان تواجد أمير الشعراء أحمد شوقي الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب؛ فاصطحبني ومعي أصدقاء إليه في عش البلبل عند الهرم.. وقال لأمير الشعراء: هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله، ويأملون فقط في رؤيتك. فسألني شوقي: ما الذي تحفظه عنى؟؛ فذكرت له ما أحفظ له من شعر. فسألني: وما الذي أجبرك على حفظ كل هذه القصائد؟ فقلت له: لأن والدي كان يمنحني ريالًا عن كل قصيدة أحفظها لك.

الكلمات المفتاحية

أمير الشعراء أحمد شوقي محمد الأحمدى الظواهرى مدح النبي نهج البردة

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled كانت قصائد شوقي في مدح النبي صلى الله عليه وسلم من أبرز وأهم ما كتبه الشعراء، وأعظمها وأشهرها قصيدة "نهج البردة"، التي حاكى فيها بردة البوصيري، حيث اس