ويقول "خالد" مستشهدا بقوله تعالى: "رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى"، "وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ " (الأنعام: 91). إن الذي هدى الكائنات لمعيشتها ألن يهديك أنت؟ فالهادي مثلما هدى هؤلاء هداك أنت والوسائل كثيرة.
وبين الداعية الإسلامي أن هناك هداية إيمان: يدلك الله من خلالها على طريقه.. هداية توفيق لمزيد من الإيمان.. "وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدىً..." (مريم: 76)، "... إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدىً" (الكهف: 13).
وذكر الدكتور "خالد" أن سورة الفاتحة كل هدفها الدعاء بالهداية.. ليست هداية دين فقط لا هداية حياة.. إذ أن الله لا يحرم أحدًا من هدايته.. حتى لا تقول لم يشاء الله.. فهو يرسل رسائله للهداية لكل البشر منهم من يستجيب ومنهم من يغفل "سرحان" ومنهم من يرفض.
ويشير الداعية الإسلامي إلى أن الهداية تبدأ من الإنسان نفسه، وذلك من خلال الفطرة.. واستقبال الرسائل والإشارات الربانية.. ثم منه إليه.. ثم يدفعنه "وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ".
واستدرك "خالد" بالقول إن صلاة الإستخارة جاءت من أجل ليهديك.. عمل الخير ليهديك.. وكذا العبادة والتقوى ليهديك "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً" .
ولفت "خالد" إلى "اسم الله الهادي يدعوك للتعلق بالله ليهديك دنيا وآخرة.. ويدخل بك إلى منزلة العبودية.. اعبده ليهديك "إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيم".
اقرأ أيضا:
بصوت عمرو خالد.. ادعية جميلة من القرآن والسنة لمعفرة الذنوب وطلب العفو من اللهاقرأ أيضا:
الحمد لله ... التسبيحة الواحدة تملأ الميزان وهذا هو الدليل الحاسماقرأ أيضا:
جبر الخواطر.. أجمل خلق يحبه النبى الكريم "قصص رائعة مؤثرة" يسردها عمرو خالد