أخبار

أفضل نظام غذائي لتحسين العلاقة الزوجية

7 أشياء تقلل خطر الإصابة بالأزمات القلبية

ما هو اليقين الحقيقي؟ وكيف تعمل من أجله قبل أن يباغتك؟

"لئن آتانا لنصدقن ولنكونن من الصالحين".. العهد الذي تجهل خطورة فتنته

كثيرًا ما نبحث عن الشخص الوفي.. هذه أقوى إشارة على وفاء الرجل

يغتال العقل أكثر من الخمر ويخدع العلماء.. ما لم تسمعه عن الطمع

هذا هو الألم الحقيقي عند العقلاء.. كيف فطن إليه عبد الله بن مسعود؟

تطلب من الله الستر في الدنيا والآخرة.. ما هي شروط تحقيقه؟

لا تجعل الهم يحاصرك.. حلول إيمانية في وقت الضيق

ضيق القلب بعد التوبة.. هل دليل على عدم قبولها؟

هل أنت منافق؟.. أجب بنفسك

بقلم | عمر نبيل | الاثنين 30 نوفمبر 2020 - 12:40 م


عزيزي هل من الممكن أن تتوقف قليلاً أمام نفسك، لتسألها السؤال الصعب.. هل أنت منافق؟

بداية علينا أولا أن نعرف ما هي صفات المنافقين كما بينها المولى عز وجل في كتابه الكريم، قال الله تعالى: «الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ»،

فإذا كنت بهذه الصفات فاعلم أنك منهم لاشك.. أما إن كنت تخطيء وتعود وتتوب إلى الله عز وجل، فاعلم أن الله يختبرك وينتظرك، حتى تكون العودة النهائية والتي ليس بعدها أي ذنب.. فاحرص على أن تكون كذلك، ولا تتبع سبيل المنافقين، قال تعالى: «هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ».

صفات المنافقين

إذا كان قلبك يقف ضد المسلمين، أو ينصر غيرهم عليهم، فاعلم أنك في مشكلة كبيرة، وأنك قد تكون من أنصار المنافقين، أو من المنافقين بالفعل، إذ لا يجوز للمسلم أن ينصر مشركًا على أخيه، خصوصًا إذا كانت المسألة تهم عموم المسلمين.

وإياك أيضًا أن تظن السوء بالمسلمين طوال الوقت، بل كن على يقين بأن الخير في هذه الأمة حتى قيام الساعة، قال تعالى: «بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا»..

وكن على يقين دائم بأن الله سينصر هذا الدين مهما تعالت أصوات الباطل، قال تعالى: «هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ».

صفات للمنافقين قد تكون فيك

هناك بعض الصفات التي يمتاز بها المنافقين، قد تكون فينا، ومنها: «الكسل عن الفرائض، أو مراءاة الناس بالعبادات، أو التزلف إلى البعض لمال أو منصب أو سلطة أو شهوة شهرة»، لذلك راجع نفسك سريعًا وحاسبها، فالله يقبل التوبة عن عباده مالم يغرغر.

وإياك إياك إذا دعاك أحدهم للتوبة إلى الله أن تسخر منه، لأنك حينها ستكون من أهل المنافقين لا شك، قال تعالى يحذرنا من ذلك: «وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَكِن لاَّ يَعْلَمُونَ»..

لذا كي لا نقع في فخ (المنافقين) ونكون منهم، وربما لا ندري، علينا مراجعة ألسنتنا، وكل ما نقول ونفعل، وأيضًا مراجعة قلوبنا، كيف يعيش القلب بذكر الله أم بعيدًا عنه؟.. هل نفعل كل شيء لوجه الله أم لحاجة في نفوسنا؟.. فمن كان أمره كله لله فهو لله، أما من فعل شيئا يبتغي الناس نال رضا الناس وسخط الله.


الكلمات المفتاحية

المنافق سمات المنافق نفاق هل أنت منافق

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي هل من الممكن أن تتوقف قليلاً أمام نفسك، لتسألها السؤال الصعب.. هل أنت منافق؟ بداية علينا أولا أن نعرف ما هي صفات المنافقين كما بينها المولى عز