ومن بين الأمراض المنتشرة حاليا ما يعرف بــ" الحزام الناري" وهذا الاسم صحيح لحد كبير حيث يصف ما يتعرض له صاحب المرض من أن يشبه لحد كبير لهب النار إذا أحاط بالجسم.

تتعد أسباب الإصابة بالحزام الناري ومن أكثرها شيوعًا الفيروس المسبب لجدري الماء، فإن أي شخص قد سبق له وأصيب بجدري الماء هو عرضة للإصابة بحزام النار، وبعد الشفاء من جدري الماء، يتسلل الفيروس إلى الجهاز العصبي، ويبقى هناك ساكنًا لسنوات قبل أن ينشط فجأة مستخدماً الأعصاب للوصول إلى الجلد مسببًا حزام النار.

ومن الأسباب أيضا كما يقول الباحثون ضعف الجهاز المناعي؛ لذا ينشأ حزام النار غالبًا لدى بالغين أو كبار في السن، لأن جهاز المناعة يضعف مع الكبر.

من جهته يوضح الدكتور أحمد أبو النصر أستاذ الطب البديل أن هناك أعراض للإصابة بالحزان الناري منها ألم وحكة في الجلد مع طفح جلدي واحمرار بصورة واضحة  وظهور بقع حمراء بتوصل لحد بثور مع ألم في المفاصل وإعياء شديد.

 كل هذاتشعر به.

ويضيف في منشور له على صفحته الرسمية على الفيس بوك أن علاجه بين مسكنات ومطهرات موضعية ومضاد ڤيروسات لكن من الضروري أن تكون تحت إشراف طبي.

وينصح بالمحافظة في فترة الإصابة على عدم الانتشار وعدم مشاركة أغراضك الشخصية مع الآخرين ولا تحاول حك جلدك المصاب قدر المستطاع .

ويلفت إلى أهمية الالتزام بطرق الوقاية وعدم الاختلاط وأن تلبس ملابس مريحة ومصنوعة من الألياف مع  الالتزام بالراحة وتقليل الحركة لحد العلاج.

كما ينصح بأن تهدي الألم والحكة بـ كمادات باردة، وحمام الشوفان، ودهانات الزيوت الأساسية مش المخلوطة مثل البابونج وزيت الشاي، ودهان بألوڤيرا (چل الصبار) فإنها تساعد لحد كبير في تهدئة المرض مع العلاجات الطبيعية.