أخبار

عبر وعظات مبكية.. "يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات"

" ويلعنهم اللاعنون".. العقارب والخنافس تلعن البشر العصاة

لو شتمك أحد أو لعنك فأمامك ثلاث طرق.. تعرف عليها

يعاني من ضعف جنسي يجعله غير قادر على تلبية احتياجات زوجته ..هل عليه إثم؟

نبي الله يحيي الحكيم منذ صباه..بهذا اختصه الله

أفكار إبداعية لإضفاء البهجة على مكان العمل

بشرها النبي بأنها أول أزواجه لحوقًا به.. عمل عظيم للسيدة "زينب بنت جحش"

تغييرات نفسية بالجملة تصيب الزوجات بسبب سفر الأزواج .. الحرمان والفجوة أحدها

دار الندوة.. قصة برلمان قريش الذي خطط لقتل النبي ومحاربة المسلمين

إذا أردت أن يستجاب دعاؤك فاحرص على الصلاة على النبي بهذه الطريقة

5حقوق كفلها الإسلام للأبناء لدي إبائهم .. التزامك بهم يضمن تنشئة سوية لهم

بقلم | علي الكومي | الاثنين 21 ديسمبر 2020 - 09:27 م

مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية أكد أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بتربية الأولاد، وبَيَّنَ شتى الجوانب التي ينبغي على  الأباء وأولياء الأمور العناية بها، ومن ذلك: مصاحبة الأولاد والتلطف بهم وإشباعهم بالحنان والرفق والمشاعر الدافئة؛ وذلك حتى ينشأ الولد نشأة سوية، مُتَّزِنَ المشاعر والانفعالات، متشبعًا بالعواطف والأحاسيس الإيجابية، لا يشعر باحتياج عاطفي، ولا بفقر روحي؛ بل يشعر بثقة في نفسه، وفي والديه، وفي حرصهما وحبهما له، ويعيش في جو من الحب والسلام والاستقرار، ويثق في نصح أبويه، وتوجيهاتهما له.

المركز أوضح في منشور له علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "أن المتأمل في السُّنَّة النبوية الشريفة يرى التوجيه النبوي والتطبيق العملي لهذه المعاني؛ فلقد دخل الأقرع بن حابس على النبي ﷺ فوجده يُقَبِّلُ الحسن بن علي رضي الله عنهما ابن بنته ﷺ، فقال: إن لي عشرة من الولد ما قبلت واحدًا منهم! فقال ﷺ: «إن من لا يَرحم لا يُرحم».

"من لا يَرحم لا يُرحم"

المركز استدل علي أهمية اللطف مع الأطفال  بما جري من قبل النبي مع الحسن والحسين حيث اقبلا علي النبي ﷺ يخطب وهما يتعثران في مشيهما، فنزل من على منبره فأخذهما وحملهما.

تصرف النبي صلي الله عليه وسلم تؤكده  نريات علم النفس الحديثة  ؛ حيث أجمعت  الدراسات النفسية والاجتماعية والتربوية الحديثة كلها تجمع على ضرورة ما سبق؛ حيث أكدت احتياج الابن والبنت إلى الحنان وإلى الاحتضان وإلى التقبيل وإلى إظهار الحب والدفء من والديهما.

وبحسب مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية فإن هذه المصاحبة والتلطف والحنان تطبيقات عملية لبعض الحقوق الواجبة للولد على والديه.

ولقد قال سيدنا رسول الله ﷺ لسيدنا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: «وإن لولدك عليك حقًّا». 

الأولاد ثمار قلوبنا 

وقال الأحنف بن قيس: (الأولاد ثمار قلوبنا، وعماد ظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة، وسماء ظليلة، وبهم نَصُولُ على كل جليلة، فإنْ طلبوا فأَعطهم، وإن غضبوا فأَرْضِهم، يمنحوك ودّهم، ويحبوك جهدهم، ولا تكن عليهم ثقلًا ثقيلا، فيملوا حياتك، ويحبوا وفاتك، ويكرهوا قربك)..

المركز شدد علي أهمية وجود علاقات صحيحة بين الوالد ين والأبناء قائلا : كن صديقًا لابنك وبنتك، وكوني صديقة لابنك وبنتك، حتى يثقوا فيكم، وتؤثروا فيهم بسهولة، ويقبلوا توجيهاتكم في أقصر مدة، ولينعموا بكم وتنعموا بهم.



الكلمات المفتاحية

حقوق الأبناء لدي الأباء التلطف بالابناء الرفق بالأبناء الأبناء والمشاعر الدافئة مركز الأزهر العالمي للفتوي الإليكترونية

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled المركز أوضح في منشور له علي صفحته الرسمية علي شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك "أن المتأمل في السُّنَّة النبوية الشريفة يرى التوجيه النبوي والتطبيق الع