أخت زوجي منعت أولادها عن ابنتي.. كيف أعالج الأثر النفسي لديها؟
بقلم |
منى الدسوقي |
الخميس 18 فبراير 2021 - 01:44 م
نعيش في عمارة واحدة مع والدة زوجي واخته، وكانت أخته الأخرى تأتي بأولادها، فلم تشعر ابنتي بسلبيات الحظر بسبب كورونا، لكن بعد زواج عمتها الصغرى وحدوث مشاكل منعت عمتها الكبيرة وأطفالها من زيارة الجدة، عانت ابنتي كثيًرا، وأغلب الوقت تبكي وتتخيلهم وتتحدث معهم وتضحك بصوت عال، المشكلة أن عمتها رافضة بشكل نهائي أن تسمح لها بالتحدث مع أولادها، وابنتي كانت قريبة منهم جدًا وليس لها أصدقاء، فماذا أفعل؟
(ص. م)
احساس الغربة وافتقاد الأهل والأحبة، غالبًا ما يكون له تأثير سلبي على الطفل، فقد يكون هذا السبب لما تشعر به، حاولي مساعدتها على تكوين علاقات وصداقات جديدة، وإذا لم يتحسن الوضع عليك استشارة طبيب مختص.
قد ينقلب الأمر فيما بعد لوضع مزعج ومؤلم للغاية، لذا يجب عليك أن تتجنبي أن تبقي ابنتك منعزلة، أو الجلوس وحيدة، حتى لا يزداد الأمر سوءًا، وابحثي لها عن صديقات، وقربيها منهم قدر المستطاع لتعيش طفولتها بصورة طبيعية.
حافظي على تواصلها مع أصدقائها وأهلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا تحبسيها في سجن أسواره عالية، وعوديها على ذكر الله دومًا، وجعل القرآن أنيسها في وقت وحدتها.