أخبار

رؤيا حرامي يسرقك في المنام لها عدة تأويلات بعضها مفرحة

عجائب الطيور.. عقوبة ترك التسبيح والذكر

لماذا ندعو حين نسمع أصوات هذه الحيوانات؟

عمرو خالد: لو بتمر بموقف صعب.. ردد هذا الذكر دائما وسينجيك الله من كل خطر

هل يجوز الاشتراك في الأضحية وكم عدد المسلمين الذين يشتركون فيها؟

عند إستدعاء المشاكل القديمة والماضي الأليم فى الخلافات الزوجية ... فهذه هي طريقة التعامل !

من أسرار الدعاء.. ادع بهذا في يومك وليلتك

التوبة الصادقة تغفر ذنبك وترفع درجتك.. وهذا هو الدليل

ما هي حقيقة الأولياء؟.. لن تتخيل ما وقع لإبراهيم بن أدهم

وصفات بسيطة لحماية البشرة من أضرار الشمس خلال الصيف

الإمام ملك لأبي جعفر المنصور: لا ترفع صوتك في مسجد النبي

بقلم | عامر عبدالحميد | الخميس 25 فبراير 2021 - 01:00 م

لقب الإمام مالك بـ " الإمام العالي"، لما حظي به من الهيبة والوقار ، رغم ما عاناه من ابتلاءات في حياته من قبل حكام عصره.
ومن أعظم ما روي عنه في مواجهة حكام عصره هو ما دار بينه وبين الخليفة العباسي أبي جعفر المنصور.

أقوى مناظرة:


وكان الإمام مالك قد ناظر أبا جعفر المنصور عبد الله بن محمد بن عباس ثاني خلفاء بني العباس في مسجد النبي- عليه الصلاة والسلام- فقال له مالك: يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك في هذا المسجد، فإن الله تعالى أدّب قوما فقال: لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [الحجرات 2] .
وأضاف الإمام ملك في مناظرته أن حرمة النبي صلى الله عليه وسلم ميتا كحرمته حيا.
 فاستكان لها أبو جعفر، وقال لمالك: يا أبا عبد الله أأستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟
 فقال له مالك : لم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله- تعالى- يوم القيامة بل استقبله واستشفع به فيشفعك الله، فإنه تقبل به شفاعتك لنفسك.
 قال الله تعالى: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم [النساء 64] أي بتحاكمهم إلى الطاغوت وهو كعب بن الأشرف، سمي طاغوتا لعتوه وفرط طغيانه، وعداوته لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- جاؤك تائبين من نفاقهم فاستغفروا الله [النساء 64] . مما تقدم منهم واستغفر لهم الرسول/ [النساء 64] التفت تفخيما لشأنه- صلى الله عليه وسلم- وإيذانا بأن شفاعة من اسمه الرسول من الله تحل من القبول لوجدوا الله توابا رحيما [النساء 64] أي لتاب عليهم ورحمهم، فلا يؤاخذهم بسوء صنيعهم.

اقرأ أيضا:

ما هي حقيقة الأولياء؟.. لن تتخيل ما وقع لإبراهيم بن أدهم

مواقف أخرى:


قال الإمام مالك أيضا وقد سئل عن أبي أيوب السختياني ما حدثتكم عن أحد إلا وأيوب أفضل منه.
وقال: وحج أيوب حجتين فكنت أرمقه ولا أسمع منه غير أنه إذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- بكى حتى أرحمه فلما رأيت منه ما رأيت، وإجلاله للنبي- صلى الله عليه وسلم-، كتبتُ عنه.
وكان مالك- إمام دار الهجرة إذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم- يتغير لونه، وينحني حتى يصعب على جلسائه لما يراه من هيبته، وعظيم قدره، ورفعة محله عند ربه، فقيل له يوما في ذلك: أي لم تتغير إذا ذكر النبي- صلى الله عليه وسلم-؟
فقال:لو رأيتم ما رأيت لما أنكرتم علي ما ترون مني، ولقد كنت أرى محمد بن المنكدر بن عبد الله بن الهدير التيمي وكان سيد القراء لا يكاد نسأله عن حديث ورد عن النبي- صلى الله عليه وسلم- إلا بكى حتى نرحمه، لما يأخذه من لوعة الاحتراق بألم الفراق.
وقد قال العالم أبو إبراهيم التجيبي: واجب على كل مؤمن متى ذكر- صلى الله عليه وسلم- أو ذكر عنده أن يخضع ويخشع ويتوقر، ويسكن من حركته، ويأخذ من هيبته وإجلاله بما كان يأخذ به نفسه لو كان بين يديه، ويتأدب بما أدبنا الله تعالى به من قوله تعالى: "لا تقدموا بين يدي الله .. لا ترفعوا أصواتكم ..لا تقولوا راعنا.. لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا".


الكلمات المفتاحية

الإمام مالك أبو جعفر المنصور مسجد الرسول

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled لقب الإمام مالك بـ " الإمام العالي"، لما حظي به من الهيبة والوقار ، رغم ما عاناه من ابتلاءات في حياته من قبل حكام عصره.