تبدو بعض بل معظم النساء أجمل بعد البكاء، فما الذي تصنعه
عملية البكاء وتساقط الدموع للبشرة حتى تبدو أجمل هكذا؟!
سؤال قد يتبادر إلى ذهن البعض، وهو يعبر عن حقيقة مشاهدة بالفعل، وما يحدث أن للدموع بالفعل فوائد للبشرة!
فبحسب الإختصاصيين،
يقلل البكاء وتساقط الدموع من التوتر، لذلك يكون للبكاء تأثير إيجابي على جلد الشخص بمرور الوقت، إذ يمكن أن يكون سبب مشاكل البشرة مثل حب الشباب، هو الإجهاد والتوتر، وبالتالي، يمكن للبكاء أن يقلل بشكل غير مباشر من انتشار حب الشباب عن طريق تقليل التوتر، وانخفاض مستويات الكورتيزول، مما يقلل من علامات الشيخوخة المبكرة.
عند البكاء، تفرز الغدد الدمعية السائل المسيل للدموع، والذي يأتي من زيادة تدفق الدم إلى أعيننا، مما يتسبب في احتقان العين بالدم، واتساع حدقة العين، كما أن الملح في الدموع يؤدي إلى احتباس الماء في الجلد، والإصابة بالانتفاخ حول أعيننا.
يصاحب البكاء تدفق المزيد من الدم إلى منطقة الوجه بأكملها، مما يؤدي إلى وجه أحمر منتفخ.
ولأن الدموع تتكون عادةً من الماء والليزوزيم والملح والدهون، فالليزوزيم، على وجه الخصوص، وهو إنزيم يساعد في التخلص من البكتيريا، لذا فمن الناحية النظرية، يمكنه مكافحة حب الشباب والبكتيريا الأخرى الموجودة على بشرة الوجه، كما يمكن للملح الناتج عن الدموع أن يجفف الجلد أيضاً، لذلك تصبح الدموع مفيدة للغاية لصاحبات البشرة الدهنية، التي تعاني من إفرازات زائدة من الزيوت.
فسبحان من جعل لهذه العملية المعقدة، وتفاعلاتها، فوائد جمة، للبشرة، والنفس بشكل عام.
اقرأ أيضا:
طفلي لا يحفظ الأسرار.. ماذا أفعل؟ اقرأ أيضا:
7 تقنيات لترك انطباع إيجابي عنك في العمل