أخبار

هل يُكتَب للمعذور عن فعل الطاعة مثل ثواب القادر عليها؟

ما العلاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بأمراض القلب المميتة؟

المشي يحمي من سرطان المعدة.. كم عدد الساعات المطلوبة أسبوعيًا؟

مواقف للنبي.. ماذا قال للأنصار وجعلهم يبكون بعد فتح مكة؟!

لا تفقد الأمل أبدًا.. فقد بصره ولم يفقد بصيرته وإيمانه

عمرو خالد يكشف: ٣ أسباب لزيادة البركة في عمرك ورزقك وصحتك.. لا تفوتك

ماذا تعرف عن هم أخيك؟ وكيف تفك كربه؟.. هذا أفضل ما تقدمه إليه مجانًا

6طاعات تقوي صلتك مع الله وتوثق علاقتك بربك ..الإكثار من النوافل يجعل مهمتك أسهل

"استعينوا على حوائجكم بالكتمان".. "وأما بنعمة ربك فحدث".. كيف أوفق بينهما؟

كيف تجعل جلوسك مع الناس شاهدًا لك لا عليك؟

مهما كانت حياتك معقدة.. تيقن أن لا شيء يذهب سدى

بقلم | عمر نبيل | الجمعة 05 مارس 2021 - 01:00 م



عزيزي المسلم، يا من تمر بظروف صعبة هذه الأيام، نتيجة ظروف ما سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، اعلم يقينًا أنه مهما كانت حياتك معقدة و أهدافك غير واضحة المعالم تيقن أن لا شيء يذهب سدى، وأن الأمر الذي تجرعت مرارته وصبرت على مشقته سينتهي، كل ما في الأمر أنك بحاجة لأن تنتظر، حتى وإن انعدم في داخلك الأمل، تذكر أن الفرج اقترب هكذا هي الحياة حين تظن أنه قد اشتد سوادها يأتيك شيئا ما ينير العتمة.

فما من عبد أدى عبوديته على أكمل وجه مهما كانت ظروفه لاشك سينول الفضليين، راحة البال ورضا الله عز وجل عنه، واكتسب الخيرات، قال تعالى يوضح ذلك: « مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ » (التغابن: 11).


تذكر ربك


إذن عزيزي المسلم، إذا دهمتك مصائب الحياة, وضاقت عليك الأرض بما رحبت, فتذكر أن لك ربًا يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، قال تعالى: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ» (النمل: 62).

وتذكر جيدًا أن بعد الشدة فرجًا، وكن على يقين أنه لا يمكن أن تبقى هذه الحياة على حال واحد.. سواء سعادة فقط أو حزن فقط.. لابد أن تمر بالحزن ليشتد عودك، قال تعالى: «لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد: 4)، لكن الحقيقة التي لا غبار عليها، هي أنه ما ضاقت إلا فرجت.

يقول تعالى: «فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» (الشرح: 5- 6)، ولا يكن أبدًا أن يغلب عسر يسرين.. وبعد الشدة سيأتي الفرج لا محالة.. فقط عليك بالثقة بالله عز وجل في ذلك.

اقرأ أيضا:

هل من الممكن أن أستعيد علاقتي بأصدقائي بعد التعافي من الاكتئاب؟

ولنا في رسول الله أسوة


لم تكن حياة النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، لمجرد الحكي والرواية، وإنما لفهم حقيقة الحياة، وأنه لا يمكن لك أن تصل لشيء إلا بعد تعب وجهد، ومن تيقن في الله ووثق فيه لاشك سيأتيه الفرج يومًا ما، فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، تحمل ما لا يطيقه بشر، فكانت النتيجة أن وفقه في إيصال رسالته إلى العالم أجمع.

وهذا نبي الله يوسف عليه السلام يصبر على أذى أخوته، فتكون النتيجة أن يصبح ملكًا على مصر.. وهذا نبي الله يونس يوضع في موضع من الصعوبة بمكان أن يتصور أحد أن يخرج منه، لكنه لجأ إلى ربه فنجاه، قال تعالى: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ» (الأنبياء: 88).. فقط كن من المؤمنين الواثقين في فرج الله، لا شك سينجيك الله يومًا ما.

الكلمات المفتاحية

حياة معقدة رسول الله أسوة الذكر القرب من الله

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عزيزي المسلم، يا من تمر بظروف صعبة هذه الأيام، نتيجة ظروف ما سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو غيرها، اعلم يقينًا أنه مهما كانت حياتك معقدة و أهدافك غ