للعطور أنواع مختلفة من الروائح، ولكل إنسان عطره الذي يحبه، والذي يتماشي مع شخصيته، وكذلك حالتك المزاجية، ويعتبر التعطر من أهم أسس النظافة الشخصية.
التعطر من النظافة
وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن التعطر يدخل في حيز النظافة ومظهر الإنسان، مؤكدًا أنه لابد أن يعيش الإنسان نظيفًا، وهذه مطلوبات شرعية.
وأشار المفتي إلى أن استخدام العطور بالنسبة للمرأة لابد وأن يكون غير ملفت للنظر، حيث إنه لابد أن يكون هناك اعتدال في استعمال العطور.
اظهار أخبار متعلقة
فوائد استخدام العطور بشكل يومي
- تحسين الحالة المزاجية
-تعزيز الثقة بالنفس
-رفع المعنويات
- يزيد من جاذبيتك
- استعادة الذكريات السعيدة
- التخلص من الرائحة الكريهة
- الاسترخاء
- يعالج الأرق.
كيف يساعد العطر على التخلص من الأرق والنوم الهادئ؟
تساعد العطور على النوم بشكل أفضل في الليل، لذا ينصح بوضعها التي تحتوي على زيوت أساسية قبل النوم.
كيف تساعد العطور على استعادة الذكريات السعيدة؟
يميل البعض إلى ربط الأشخاص بعطور معينة، لذا يقوم البعض بوضع عطرا كانت تضعه ناس مقربة لهم في الماضي علي سبيل المثال، وبذلك يقومون باستعادة الذكريات.
ويحب الكثير التعطر خاصة في فصل الصيف لإزالة الروائح الكريهة، والظهور بمظهر جذاب وفاتن، ولكن هذا الأمر ينطبق أيضًا على المرأة أم متاح للرجل فقط ويحرمه ديننا الحنيف؟
هل الإسلام يحرم تعطر المرأة؟
أكدت دار الإفتاء عدم تحريم تعطر المرأة بشكل مطلق كما يدعي البعض، موضحة أن الفهم الصحيح للنصوص الواردة في تعطر المرأة، تؤكد عدم التحريم بشكل مطلق، وأن هناك ضوابط.
ويجوز تعطر المرأة بعطر غير فواح، وإن وضعت مزيلات العرق، خشية الرائحة السيئة، وبخاصة لمن لديهم أمراض جلدية، أو رائحة عرقها ليست بالحسنة، فهذه يستحب لها ويندب لها وضع هذه المزيلات لرائحة العرق، لتجعل رائحة الجسم زكية، ولكنها في النهاية لا تخرج إلى غيرها.
اقرأ أيضا:
العدل ميزان الحكم.. أغرب الحكايات في مجلس القضاء هل تعطر المرأة يعتبر زنًا؟
قال الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العلماء لم يتفقوا على أن مجرد وضع المرأة أو الرجل للعطر محرم.
وأضاف خلال البث المباشر لدار الإفتاء على موقع "فيس بوك"، في إجابته عن سؤال: "ما حُكم تعطر المرأة؟"، أنه بالنسبة لحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: «أَيُّما امُرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ، فَمَرَّتْ بِقَوْمٍ لِيجِدُوا رِيحَها، فهي زانِيةُ»، لم يتفق العلماء على فهمه بأن مجرد تعطر المرأة محرم، بل منهم من فسره بالتعطر بهدف إيقاع الناس في الفتنة، وضع العطر لإحداث الفتنة.