عيد سعيد إن كنت حصلت على صفاء نفسك من خلال تعبدك وقربك من ريك في رمضان!
فلا شيء يعدل الحصول على صفاء النفس، والشعور بالسلام معها، وهذه الغنيمة قد يحصل البعض عليها من خلال الممارسات الروحية كالصلاة والذكر والدعاء وغيرها، وهي تختلف من شخص لآخر بالنسبة لمصدر الحصول عليها أو التعامل معها والتنعم بها، والحفاظ عليها.
فهذه الحالة المهمة والمطلوبة تجعل الشخص موصولًا بالعالم بلا ضغوط، فهو جزء من المجرة وليس مسئولًا عن كل ما يحدث فيها.
وصفاء النفس يجعل الشخص غير منعزل وإن بقي وحيدًا، فوضوح هدفه يؤنسه، ويشعره هذا بالسلام الداخلي ذو القيمة العالية خاصة في الأوقات العصيبة، سواء تواجد مع الناس أو مع نفسه وفقط، كما أنه يدفع للبحث عن معنى أفضل للحياة، ويميط اللثام عن أكثر ما يمثل أهمية في حياة الشخص، فيمكنه حينها التركيز بدرجة أقل على الأشياء غير المهمة، ومن ثم يتخلص من الضغط النفسي.
تصفو النفس، فترى بعين البصيرة، يرى الشخص نفسه على حقيقتها، فتتحسن علاقته بها، ويرى الحياة ومن حوله بعمق فتتحسن علاقاته بهم وبالحياة، وتتحسن شبكة علاقاته، كما تتحسن صحته العقلية ككل، ويستقيم مساره في الحياة.
لذا، عيد سعيد، وحياة سعيدة، ونفس سعيدة، إن كنت حصلت على صفائك النفسي خلال شهر رمضان المبارك، ها أنت تجني ثمرة القرب والمناجاة والذكر، ها أنت .. سعيد!
اقرأ أيضا:
نصائح للتعامل مع الزوجة خلال فترة الحيض؟اقرأ أيضا:
أغبياء لكنهم بارعون في تسويق أنفسهم أمام الناس؟!