الموز يعد من الفواكه الغنية بالمعادن والفيتامينات، بل تعتبره العديد من الدراسات الطبية من الأغذية المفيدة في ظل وجود فوائد لا يمكن إحصاؤها للموز الذي يطلق عليه الكثيرون فاكهة الفلاسفة وذلك لدور البوتاسيوم الذي يكثر وجوده في الموز من زيادة التركيز والانتباه فضلا عن دوره في الاسترخاء والتأمل وهي فوائد جعلت خبراء التغذية يرونه جزءًا من الروتين الغذائي اليومي لما يحويه من فوائد صحية للجسم.
ومن البديهي الإشارة إلي أن الموز من الفواكه التي يتم تناولها وحدها أو يتم إدخالها في العصائر لإعطاء القوام السميك للعصير، كما ويدخل الموز في صناعة الحلويات والعديد من الأطباق ويعتبر من الأغذية الرئيسية في العديد من البلدان، فما أهم فوائد الموز؟
ورغم الشهرة الواسعة التي يحظي بها الموز وكونه مفضلا للكبار والصغار علي حد سواء وذلك وذلك لما له من فوائدصحية متعددة وذلك لاحتوائه على البوتاسيوم وعناصر غذائية أخرى مفيدة لجسم الإنسان، الإ أن هناك سؤالا طرحه الكثيرون مفاده هل الأفضل تناول الموز ناضجاً أم أخضر
وقد ردت علي هذا التساؤل العديد من الدراسات الطبية متطرقة لمزايا الموز بكل حالاته ودرجات استوائه، حيث أجمعت معظمها على أن الموز مفيد في مطلق الحالات مع الوضع في الاعتبار أن الموز الطازج يعد أحلى طعمًا وأغنى من ناحية قيمة غذائية من الموز الأخضر غير الناضج
وأشارت العديد من الدراسات بأن مرضى السكري يستطيعون تناول الموز الأخضر، حيث إن نسبة السكر المتواجدة فيه أقل بنسبة 40% عنها في الموز الناضج موضحة أن هضم الموز الأخضر يستغرق وقتاً طويلاً ما يجعله ملائماً جداً لفقدان الوزن.
وكذلك من فوائد الموز الأخضر أنه يحتوي على نسبة عالية من النشا المقاوم، كما يحتوي على بكتيريا بروبيوتيك، وهي بكتيريا صديقة تساعد على صحة القولون. فضلا عن كونه يساعد على امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل، وخاصة الكالسيوم،
في المقابل، يحتوي الموز الأصفر الناضج على مستوى عالٍ من مضادات الأكسدة القوية التي تحمي خلايا الجسم من التلف، ونسبة السكر فيه مرتفعة جدا أي بما تقارب 70%.
ومن المهم الإشارة في هذا السياق أن تناول الموز يعد مناسبا تماماً لمن يمارسون نشاطاً رياضياً ويستهلكون سعرات حرارية عاليةونظراً لأن النشا المقاوم يتغير إلى سكر بسيط عندما تنضج الموز، يصبح هضم الموز الأصفر أسهل.كذلك يحتوي الموز الناضج على مستويات أعلى من مضادات الأكسدة.
العشرات من الدراسات الطبية عددت فوائد الموز بالتأكيد للموز علي أنه من أفضل المصادر الطبيعية للطاقة والسكريات البسيطة والمعادن المهمة لجسم الإنسان، كما أنه غني بالسعرات الحرارية ويمد الجسم بالطاقة.
بالإضافة إلي أنه يقي من المشاكل الهضمية والإمساك ويحافظ على القلب،
ومن فوائد الموز كذلك أنه يساهم الموز في الوقاية من العديد من الأمراض وفي تقوية جهاز المناعة، ، وذلك باحتوائه على مضادات الأكسدة وخاصة الكاروتين وفلافينويدز وفيتامين "سي " والمهمة جدًا في تقوية جهاز المناعة والوقاية من العديد من الأمراض والسرطانات ومحاربة الشيخوخة.
ومن المثير حقا الإشارة إلي أن الموز مهدىء للأعصاب ويساعد على التقليل من الكابة وذلك باحتوائه أيضًا على مادة التريبتوفان حيث يقوم الجسم بتحويل المادة المذكورة لما يعرف بهرمون السعادة في الجسم ، والذي يساعد على الاسترخاء وتحسين المزاج.
يبقي هنا من المهم الإشارة إلي الطريقة الأفضل لحفظ الموز الذي لم ينضج بعد بعيدًا عن الشمس في درجة حرارة الغرفة العادية لمدة يوم أو يومين، وبعد ذلك يمكن حفظه في الثلاجة داخل أكياس بلاستيكية لمدة أربعة إلى خمسة أيام، مع العلم أنه قد يصبح ذو لون غامق إلا أن داخله يكون ناضجًا وذو نكهة جيدة.