بركة العلم العمل وثمرة الوعظ الفعل حتي يكون للأفعال موقع في قلوب الناس، فالفعل وإن قلّ مع مداومته أوقع من القول الكثير بدون عمل.
1-قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل العمل أدومه وإن قل»، وقال علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه: قليل مدام عليه خير من كثير مملول.
2- وفي التوراة: حرك يدك افتح لك باب الرزق.
3- وكان إبراهيم بن أدهم يسقي ويرعى ويعمل بالكراء ويحفظ البساتين والمزارع ويحصد بالنهار ويصلي بالليل.
4- وعن علي رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله: ما ينفي عني حجة العلم؟ قال: العمل.. وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «الكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت والعاجز من اتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني» .
5- وقال الأوزاعي: إذا أراد الله بقوم سوءا أعطاهم الجدل ومنعهم العمل.
وأنشد يقول:
وما المرء إلا حيث يجعل نفسه .. ففي صالح الأعمال نفسك فاجعل
6- وقال بعض الحكماء: لا شيء أحسن من عقل زانه حلم، ومن عمل زانه علم، ومن حلم زانه صدق.
7- ودخل بعض الخواص على إبراهيم بن صالح وهو أمير فلسطين فقال له: عظني.
فقال له: بلغني رحمك الله أن أعمال الأحياء تعرض على أقاربهم الموتى، فانظر ماذا تعرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم من عملك. فبكى إبراهيم حتى سالت دموعه.
8- وعن أنس رضي الله تعالى عنه : يتبع الميت ثلاث، فيرجع اثنان، ويبقى واحد، يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ولا يرجع عمله.
9- وقال بعضهم: العمل سعي الأركان إلى الله، والنية سعي القلوب إلى الله، والقلب ملك والأركان جنود ولا يحارب الملك إلا بالجنود، ولا الجنود إلا بالملك.
10- وقيل: الدنيا كلها ظلمات إلا موضع العلم، والعلم كله هباء إلا موضع العمل، والعمل كله هباء إلا موضع الإخلاص، هذا هو العمل.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟