تزوجت صديقي المقرب، وكنت أظن أنه سيكون كما كان يفهمني ويحتويني ويحبني ويهتم بي، لكنه تغير بعد الزواج وأصبحت لا أشعر بحبه ولا حتى الأمان والراحة في العلاقة مع، وبالرغم من ذلك أحبه وجدًا، فهو الرجل الوحيد الذي دخل حياتي، لكن كثرة علاقاته ونزواته افتقدتني الثقة فيه وفي حبه لي؟

(س. م) 

 تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:

غياب الأمان وافتقاد الطمأنينة في أي علاقة خاصة الزواج من أكثر التفاصيل المرعبة، حيث أنك تحيين وأنت خائفة من الشخص الذي يشاركك الحياة، تخشين أن يكون كاذبًا ولا يحبك بجد، تخشين خيانته وهجره، ولا تشعرين بالأمان بوجوده، وهذا أمر سيء وموجع للغاية.

 إحساس الخوف نفسه من شريك الحياة إحساس مقبض، "يعني إيه تعيش مع واحد قلقان منه، ولا تثق فيه وفي رد فعله؟ ولا تشعر أنه السند".

 يفتقد الكثير من المتزوجين، وأغلبهم من النساء، لشعور الطمأنينة بالرغم من أن أزواجهن جيدون ومحترمون، ولكنهم لا يشعرون زوجاتهم بأنهم مصدر الأمان والراحة وأنهم سندهن وقادرون على حمايتهن، وهذا يظهر من أحاديثهم وردود فعلهم المخيفة التي لا تطمن بل تثير الرهبة في قلوب الزوجات.

طمئن زوجتك بالكلام وبالأفعال، أخبرها أنك موجود مهما حصل، ابن بينكما ثقة ليبقى لديكما ألف سبب للبقاء سويًا، أخبر زوجتك أنك تحبها وتجنب خيانتها وتخويفها لضمان استقرار حياتك وأسرتك.

اقرأ أيضا:

مع بدء الدراسة.. 10 آداب تساعدك على تفوق ابنك في طلب العلم