مرحبًا بك يا عزيزتي..
لا أعتقد أنك تقبلين هذا الوضع على نفسك يا عزيزتي، بمعنى أن يكون عقل زوجك وجسده معك بينما قلبه مع أخرى يحبها.
كل ما سأقوله لك أحبي لزوجك ما تحبينه لنفسك، فعلاقتك بغير زوجك ولو كانت قلبية لا تصح، ولن تسمح لك بهدوء البال وصفاء العشرة معه.
احسمي أمرك وقرارك مع نفسك، فقرار الزواج، والطلاق، قرارات مصيرية ليس لأحد غيرك وتحمل مسئوليتها يقع عليك بالكامل لن يحمله معك أحد.
لو أن العشرة قد استحالت بالفعل بينك وبين زوجك، وأصبحت بالفعل "كارهة" له كما ذكرت ففيم الانتظار، فيم ظلمك له ولنفسك؟!
لن أناقش معك علاقتك بابن خالك، ولا امكانية الزواج منه من عدمها، فالعلاقة القائمة هي الأولى بالنظر فيها، وايجاد حلًا يرضي الله أولًا، ويريح جميع الأطراف فيها.
احسمي أمرك، وخذي قرارك، واجعلي القيادة للعقل يا عزيزتي لا المشاعر، وقودي أنت مشاعرك ولا تسلمي لها قيادك، هكذا تصح العلاقات، وتصح القرارات.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة .