طبيعة عملي تحتم علي التواجد في موقع العمل، والإجازة تكون كل أسبوعين، ومع الوقت هذا الأمر أثر على علاقتي بزوجتي، لأنها لا تقدر طبيعة عملي، وأنني أعمل وأتعب من أجل مستقبل أفضل لها ولأولادنا، ولكن الوضع يسوء يومًا بعد يوم.. ماذا أفعل؟.
(ط. ج)
تجيب الدكتورة هويدا الدمرداش، مستشارة العلاقات الأسرية:
الأمان المادي غير كاف بمفرده، بل بالعكس الزوجة تحتاج لوجود الزوج ومشاركته لها مسؤوليات البيت والأولاد، وهذا الامر لا يكون في يوم وليلة ولابد أن يكون نابعًا بحب منك.
الزوجان يحتاجان لتواصل عقلي وحسي حتى لا يشعرا بالغربة، لذا احذر أن تفتقد زوجتك للتواصل الحسي عند عودتك من عملك، بحيث لا يكون بينكما انسجام حسي في الإجازات والحضور الجسدي بينكما لا يؤدي إلى التقارب بينكما، حتى لا يشعر كل منكما بحرمان أكبر في وجود شريك حياته.
ما وصلتما إليه بسبب تعود زوجتك على غيابك عنها وعن الأبناء، ولكن يمكنك تحسين الوضع بأنك تخصص وقتًا خلال الإجازة لها ولهم تشاركهم مشاكلهم وطلباتهم.
كثير من الأزواج يعانون من الغربة، سواء كانت غربة عقل أو حس، وفي النهاية يكون هناك حاجز قوي بين الزوجين، وللأسف لا يكونان قادرين على أن يهدماه أو يتخطياه بمفردهما، لذا نصيحتنا للأزواج بأن يعملوا اختبار (Stop ) لأي شيء من البداية، ويحاولوا يحلوها .
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟