مرحبًا بك يا عزيزتي..
لن أتحدث عن الحكم الشرعي وحق والدك في التعدد، إلخ وحق والدتك في إعلامها بالأمر قبل الشروع فيه، للبقاء زوجة له والرضى بالأمر أو عدم الموافقة وطلب الطلاق، وتفاصيل هذا كله، فهذا مكانه باب الفتاوى.
كل هذا لا وقت له الآن يا عزيزتي، ما أراه أن المشكلة العاجلة المطلوب حلها هي حق والدتك في الخصوصية، واحتفاظها ببيتها، كزوجة، وأم، وعدم غصبها على إقامة زوجة والدك معها.
لابد من الاجتماع أنتم الثلاثة وكبير عائلتكم والجلوس مع والدكم، وطلب هذا الحق لوالدتكم، فهذا حق أمكم الآكد، بدون التدخل في قراراته الأخرى بالزواج، فهي حقه وحده، ولا تسقط بركم به.
لو أن طلب والدتك هو الحفاظ على بيتها والاستمرار زوجة، فلابد من مساعدتها.
أما لو أن طلبها هو طلب الطلاق في كل الأحوال بسبب زواج والدك، فهم حقها أيَصا ولكن بعد تفكير، وتريث، فهي ستينية، وجدة، وحماة، ولابد من دراسة الوضع بعد الطلاق بالورقة والقلم، وتقييم الأمر ومآلاته، وحساب الخسائر والمكاسب والمفاضلة، ثم اتخاذ القرار، فأخشى ما أخشاه أن يكون قرارها انفعاليًا.
وفي كل الأحوال، كونوا دعمًا وسندًا دائمًا لوالدتكم، مهما يكن قرارها.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟اقرأ أيضا:
زوجي يتحرش بأطفالنا.. ماذا أفعل فأنا أكاد أجن؟