أخبار

"إحنا مالنا و مال الناس".. هل هي مقولة صحيحة؟ الطب النفسي يجيبك

ابنة لزوجة ثانية وإخوتي غير الأشقاء لا يتعاملون معي وأصبحت أكرههم وهذا الشعور يضايقني .. ما الحل؟

الاحتلام في المنام مع الشعور بلذة.. هل يوجب الغسل؟

وصف النبي البخيل والكريم بما لم تتخيله.. تخير لنفسك بينهما!

أعظم النصائح لمن يريد حِفظ القرآن

كيف تعيد شحن روحك المرهقة؟

التوبة باب الأمل ودعوة للتفاؤل والتعايش مع الحياة.. تعرف على معانيها

من مواعظ البهلول لـ "هارون الرشيد".. كيف تعطي الدنيا مقدارها الحقيقي؟

ابتسم في وجه أخيك.. كن أداة للتخفيف عنه ولا تكن عونًا للشيطان في إحزانه

أحب خطيبي لكنني أشعر بالتكلف والتصنع معه.. ما العمل؟

ما أكثر لقاءاتنا في الدنيا.. ماذا عن لقاء الأرواح المؤمنة في الآخرة؟

بقلم | عامر عبدالحميد | الجمعة 31 مايو 2024 - 10:07 م

نكثر من اللقاءات والزيارات الاجتماعية في الدنيا، لكن هل سيكون للأرواح لقاءات في الآخرة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أرواحكم تعرض على موتاكم، فإذا مات الميت استقبلوه كما تستقيل البشارة بالجنة، ثم يقولون دعوه حتى يسكن روعه، فإنه كان في كرب وغم، ثم يسألونه عن الرجل فإذا كن خيراً حمدوا الله تعالى واستبشروا له، وإذا قالوا عن إنسان مات قبله "، قال: إنه مات قبلي، فما مرّ بكم؟ فيقولون: والله ما مرّ بنا، وذهب إلى أمه الهاوية، إنا لله وإنا إليه راجعون ".

اقرأ أيضا:

من مواعظ البهلول لـ "هارون الرشيد".. كيف تعطي الدنيا مقدارها الحقيقي؟

مواعظ وعبر:


1-وقال عليه أفضل الصلاة والسلام: " إذا مات المؤمن أتاه ملكان أسودان أزرقان، يقال لأحدهما منكر والآخر نكير، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: هو عبد الله، جاءنا بالبينات فآمنا به واتبعناه، فيقولان: قد كنت تقول هكذا، فيفسح له في قبره سبعون ذراعاً ".
2- وكان عطاء السلمي رضي الله عنه إذا جنّ عليه الليل خرج إلى المقابر، ويقول: " يا أهل المقابر، متم فواموتاه، وعاينتم عملكم، فواعملاه "، ثم يقول: " غدا أغطى في القبر ".. ولا يزال يبكي إلى الصباح.
3- وقيل: إنه يقف العبد بين يدي الله تعالى يوم القيامة، فيقول الله عز وجل: عبدي، أما تستحي مني، أما راقبتني، أرخيت الستور، وأغلقت الأبواب، وتجرأت علي، فيقول العبد: بكتابك وقلت ذلك وقولك الحق " الله لطيف بعباده "، فيقول الله عز وجل: أنا أولى أن أفعل ما أقول.
4- وأوحى الله تعالى إلى موسى عليه السلام: لطفي بالعصاة من أهل القبور، كلما بليت أبدانهم غفرت لهم، وكلما صارت عظامهم نخرة محوت عنهم ذنوبهم جوداً مني وكرماً.
يا موسى، إني لم أنسهم أحياء مرزوقين، فكيف أنساهم وهم موتى مقبورين، ما من عاصي عصاني حتى إذا كان في كرب الموت لم أنظر إلى جهله وتقصيره، ولكن أنظر إلى ضعفه ومسكنته، وإذا نظرت إلى حاله ألهمته وحدانيتي أريد له بها النجاة، الله لطيف بعباده، خلقي خلقتهم، وعبادي رزقتهم وجعلت ذنوبهم مستورة مغفورة، وجعلت لهم محمداً صلى الله عليه وسلم شفيعاً، وأن الله تعالى لا ينظر إلى شيء إلا رحمه، ولو نظر إلى أهل النار لرحمهم، ولكن قضى الله لا ينظر إليهم.
5- وقال أحد الوعاظ: " عدت مريضاً فقلت له: كيف نجدك؟ فأنشد يقول:
خرجت من الدنيا وقامت قيامتي ..غدا يثقل الأشخاص حمل جنازتي
وتضحك أهلي حول قبري وصيروا .. خروجي وتعجيلي إليه كرامتي
كأنهم لم يعرفوا قط صورتي .. عليهم غدا يأتي كيومي


الكلمات المفتاحية

مواعظ وعبر لقاء الأرواح المؤمنة في الآخرة تلاقي الأرواح بعد الموت

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled نكثر من اللقاءات والزيارات الاجتماعية في الدنيا، لكن هل سيكون للأرواح لقاءات في الآخرة؟