قال الله عزوجل مؤدبا عباده : «فإذا طعمتم فانتشروا»، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الرجل أحق بمجلسه إذا قام لحاجة ثم رجع».
وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المرء أحق بصدر بيته وصدر دابته وصدر فراشه، وأحق أن يؤم في بيته».
وكان أبو هريرة إذا استثقل رجلا قال: اللهم اغفر له وأرحنا منه.
آداب ومواعظ:
1-قال أحد الحكماء: إذا علم الثقيل أنه ثقيل فليس بثقيل.
2- وكان يقال: من خاف أن يثقل لم يثقل.
3- و قيل لأيوب السختياني: ما لك لا تكتب عن طاووس اليماني؟ فقال: أتيته فوجدته بين ثقيلين.
4- وقال الحسن: قد ذكر الله الثقل في كتابه قال: "فإذا طعمتم فانتشروا".
5- وكتب رجل على خاتمه: أبرمت فقم، فكان إذا جلس إليه ثقيل ناوله إياه.
6- وقال الطبيب بختيشوع للخليفة العباسي للمأمون: لا تجالس الثقلاء فإنا نجد في الطب: مجالسة الثقيل حمى الروح.
7- وكان أحلم الأحنف بن قيس إذا أتاه إنسان أوسع له، فإن لم يجد موضعا تحرك ليريه أنه يوسع له.
اقرأ أيضا:
هل القلوب تصدأ .. وما الفرق بين "الران" و" الطبع" على القلب؟آداب عن صيانة النفس:
1-وقال الأصمعي: ثلاثة تحكم لهم بالمروءة حتى يعرفوا: رجل رأيته راكبا، أو سمعته يعرب، أو شممت منه رائحة طيبة.. وثلاثة تحكم عليهم بالدناءة حتى يعرفوا: رجل شممت منه رائحة نبيذ في محفل، أو سمعته يتكلم في مصر عربي بالفارسية، أو رأيته على ظهر الطريق ينازع في القدر.
2- وقال أحد الحكماء: أول المروءة طلاقة الوجه، والثاني التودد، والثالث قضاء الحوائج.
3- وقيل: من فاته حسب نفسه لم ينفعه حسب أبيه. 11- وقال مسلمة بن عبد الملك بن مروان: مروءتان ظاهرتان: الرياسة والفصاحة.
4- وقال عمر بن الخطاب: المروءة الظاهرة الثياب الطاهرة.
5- قالوا: كان الرجل إذا أراد أن يشين جاره طلب الحاجة إلى غيره.