حياتي وقفت بعد الانفصال عمن كنت أظنها العوض وخير الدنيا وما فيها، خدعت فيها وفي حبها، من كثرة الوجع أحيانًا لا أتمكن من التنفس بصورة طبيعية، عملي لم أعد أحبه ولا أحب حياتي أصلاً؟.
(خ. ج)
سيعوضك الله خيرًا عن كل ما مررت به، وتذكر دائمًا أن العوض يكون على قدر المعاناة، لن ينساك المولى عز وجل، وعليك بعدم الاستسلام للتفكير أو أية مشاعر سلبية والبدء من جديد.
حاول ألا تستسلم لوحدتك وحزنك، وتجنب أن تلتزم المنزل وتعتزل عن الناس، واستمتع بالحياة خارج جدران منزلك، اكسر حاجز ذكرياتك المؤلمة، تعلم فن التعامل وكيفية اختيار الشريك المناسب استعدادا لتجربتك الجديدة، واعلم أن الحياة لا تقف على شخص، ستحب وتحب من جديد، وستجد من يحبك، ويقف بجانبك مهما كانت الظروف والفقد.
عليك بممارسة رياضة أو أنشطة جديدة كلعب الشطرنج، أو الرسم، والانضمام لدورات تدريبية متنوعة، تثقيفية أو تدريبية، لتنمية مقدراتك والعودة بنفسك إلى الحياة العملية ثانية، وتجنب القيام بأي شيء بمفردك، لأن ذلك يعزز شعورك بالوحدة.
كون صداقات جديدة وتواصل معهم، حدد أهدافك للفترة القادمة وضع خطة للوصول لها، وحاول أن تجد عملاً جديدًا لاستعادة نشاطك، وتجنب العمل المكتبي الرتيب الذي قد يساهم في تعزيز مشاعر الوحدة لديك.
اقرأ أيضا:
التخنث لدى البنات والأولاد ظاهرة مزعجة.. كيف نواجهها؟