مررت بفترة صعبة مؤخرًا بسبب خسارتي لشخص كنت مرتبطة به وأحببته، تركني وخطب أخرى، كان موقفًا صعبًا، لأنني لم أكن أتوقعه، لكن بعدما هدأت اقتنعت بالدوافع، وأنه لم يكن خيرًا لي، وقل حزني، لكن هل أسامحه، وهل إذا وصلت لذلك أخبره؟.
(ض. م)
تجيب الدكتورة بسنت مجدي، أخصائية نفسية:
سامحي، لكن لا تتنازلي، حاولي أن تنجحي في حياتك، واشغلي نفسك بالعمل، وتكوين علاقات مع أصدقاء جدد، وإذا كان هناك مجال وفرصة للمواجهة، خذي حقك بالذوق والأدب.
هل أحدث من ظلمني وأخبره بأنني سامحته؟
الشخص الذي ظلمك وألمك غالبًا يعيش حياته بصورة طبيعية، فلا داعي لرفع سماعة التليفون وإخباره بأنك سامحته.
اقرأ أيضا:
ابني بطيء في الكتابة مع أنه ذكي وسريع الاستيعاب.. ما الحل؟لماذا أسامح من أذاني وظلمني؟
سامحي بينك وبين نفسك لكي تعيشي بهدوء وصحة نفسية وسلام نفسي.
التسامح في الإسلام
من أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، ويقول أهل العلم إنَّ فضل التسامح في الإسلام فضل عظيم، فالإسلام بُني على العفو والمغفرة التي توطِد العلاقات بن المسلمين.