زوجي يهملني بالأيام والشهور، ويخونني وأنا أعلم ذلك جيدًا، حاولت معه بكل الطرق حتى لا يرد لنا في بناتنا، لكنه لا يعود عما يفعله، وبسببه أصبحت أتحدث مع البعض علي وسائل التواصل، نحكي عن حياتنا، لم أقع في فخ الخيانة، ولكني تعلقت بأحدهم لدرجة أن يومي يسوء بعدم التحدث معه؟.
(ر.ع)
لا مبرر أبدًا للوقوع في الفاحشة، فالزواج في الشريعة الإسلامية ميثاق غليظ وعهد متين ربط الله به بين رجل وامرأة وأصبح كلاهما زوجًا بعد أن كان فردًا.
قال تعالى : { وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذنا منكم ميثاقًا غليظًا } [النساء 21]، وهذا الميثاق الغليظ أحيط بهالة من التوجيهات الربانية من أجل صيانته الا ان التساهل في تطبيق هذه التوجيهات والتغافل عنها يجعل هذا العهد معرضًا للانتقاص والتفسخ مما يحدث شرخًا في العلاقة بين الزوجين.
وعليك أن تتوخي الحذر، لأنك إن تماديت في الأمر، مع الوقت ستقعين في المحرمات لا محالة، فالأمر يبدأ بالإعجاب والحب والتعلق، والتحدث خيانة أيضًا لزوجك وتعلقك بغيره خيانة، فتخيلي عزيزتي صورتك الأن أمام أبنائك وبناتك وما صورتك وقد انكشف أمرك وافتضحت حقيقة ما تفعلين؟.
توبي وارجعي لله، وحاولي التحدث مع زوجك لعله يتوب ويندم على أفعاله.
اقرأ أيضا:
كيف أعرف أن الله لم يكتب لي الزواج؟