الرد:
مرحبًا بك يا عزيزتي..
قلبي معك.
أتفهم موقفك وأقدر مشاعرك.
أتفهم وقع الحدث الصادم عليك، فمن حقك كل مشاعرك سواء كانت حزن أو غضب أو.. أو.. إلخ.
ويبقى أن "الاستسلام" ليس من الخيارات المطروحة، بل التفكير، وتحكيم العقل، ورؤية واقعك بوضوح.
لم تذكري شيئًا عن وضعك المالي، مهنتك، وضع عائلتك المادي، من يدعمك، اهتماماتك، فمن المهم أن تساعدي نفسك على اتخاذ القرار المناسب لك، ومن يكون قادرًا على ذلك لابد أن يكون "قويًا" فهذا هو ما يجب أن تهتمي به الآن.
نعم، قوي نفسك يا عزيزتي، نفسيًا، واقتصاديًا، واجتماعيًا.
ليكن لك دوائر علاقات، عائلة، وأقارب، وأصدقاء، وجيران، وغيرها مما هو مناسب لك، ومتاح.
ليكن لك اهتمامات، وهوايات، وحياة تستمتعين بها، وعمل تتكسبين منه.
صححي كل الأخطاء الموجودة، سواء كانت أخطاء في طريقة التفكير، أخطاء في إدارة مشاعرك، أخطاء في إدارة حياتك، أخطاء في فهمك لمعنى الزواج، ومعنى الحياة، وأن الزواج "جزء" منها وليس كلها.
لماذا كل هذا؟
الإجابة ببساطة هي لأنه لا يمكن لأحد أن يغير أحد، ولا يتحكم فيه، فالشخص الوحيد الذي يمكن تغييره هو أنفسنا.
لا يوجد زر تضغطين عليه فيغير زوجك رأيه وموقفه وقراره بالزواج من هذه المرأة، ولكن يمكنك تغيير استجابتك لما استجد من أحداث ومواقف، واتخاذ قرار بشأن هذا لما فيه صالحك.
بعد هذا كله يمكنك اتخاذ قرارك بالبقاء عن وعي وليس استسلام أو عدمه في هذه العلاقة الزوجية.
ودمت بكل خير ووعي وسكينة.
اقرأ أيضا:
زوجي يتهمني بالعناد وأنه الرجل ومن حقه فعل ما يشاء.. ما الحل؟اقرأ أيضا:
ماذا أقول لطفلي عند وفاة قريب لنا؟