أخبار

في أجواء إيمانية.. حجاج بيت الله الحرام يؤدون طواف الإفاضة

برودة رخام الحرمين.. ورائها قصة رائعة تعرف عليها

تعرف على آخر وقت التكبير في عيد الأضحى

أفضل ما تدعو به بعد صلاة عيد الأضحى؟!

سعيد في العيد .. إليك الطريقة!

لماذا جعل الله "العيد الأكبر" بعد "يوم عرفة"؟

سنن مستحبة لها فضل عظيم في صلاة ويوم العيد.. تعرف عليها

احرص على هذه الأعمال يوم العيد

لا تملك شراء الأضحية.. بدائل نبوية تسعد بها غيرك وتحٌصل بها المعروف

هل يجب تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث؟

لا تبالِ.. ففي التخلي والاعتزال نجاة

بقلم | منى الدسوقي | الجمعة 11 مارس 2022 - 02:00 م


هل من الندالة والأنانية، أن أبعد عن بعض الأشخاص المؤذية في حياتي، بالرغم من قربهم وغلاوتهم إلا إنهم وجعوني جدًا، وكانوا سببًا في وصولي لدرجة هل أستاهل هذا الوجع ولا يمكن أن أتحب من ناس من المفترض أنني أعطيتهم كل الحلو الذي بداخلي، قلبي يفتقدهم ولكن عقلي يشجعني على التخلي؟.


(م. ف)


تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية النفسية والاجتماعية:


تخيل معي أنك تعاني من ألم شديد في أحد ضروسك، ماذا ستفعل؟، ستذهب للطبيب وتخلعه بسبب كثرة الوجع وعدم قدرتك علي تحمل الألم، وبمجرد خلعك له سيتحرك لسانك لا شعوريًا متحسسًا مكان الضرس الفارغ بالرغم من أنه لم يعد يؤلمك.

 خلعك للضرس لا يعني بالضرورة أنه لن يترك فراغًا، أو أنك لم تعد تفتقده، أو أنك اعتد على الفراغ الناتج من بعده، أرجو أن تكون الرسالة وصلت من هذا المثال، بعدك عن أشخاص معينة ليست ندالة أو أنك لا تصون العشرة والعيش والملح، ولكنها دليل على عدم قدرتك على تحمل مزيد من الألم.

 بعد ابتعادك عن أشخاص كنت تحبهم ستشعر بافتقادهم وسيمر عليك أوقات كثيرة تحزن على بعدهم وتتذكرهم، ولكن كلما تشعر بهذه المشاعر السلبية تذكر كم الوجع والأذى النفسي الذي شعرت به بسببهم.

 واعلم يا عزيزي أنه في بعض المواقف لابد أن تتخلى عن أمور وأشخاص وتكمل حياتك، أو تبدأ حياة جديدة مستقرة بدون أي ألم وأذى، ستقول تركوا فراغًا بقلبك، ولكن تذكر أنهم لم يعدوا يؤلمونك فلا مزيد من الألم والوجع.

اقرأ أيضا:

سعيد في العيد .. إليك الطريقة!


الكلمات المفتاحية

البعد عن الأشخاص المؤذية الندالة والأنانية الألم والوجع

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled هل من الندالة والأنانية، أن أبعد عن بعض الأشخاص المؤذية في حياتي، بالرغم من قربهم وغلاوتهم إلا إنهم وجعوني جدًا، وكانوا سببًا في وصولي لدرجة هل أستاهل