لابد لاستقرار الحياة، أن يعيد الإنسان ترتيب أولوياته، لأن إعادة ترتيب الأولويات سيفرق كثيرًا معه، وقبل أي شيء عليه أن يعرف جيدًا أن زحمة أحداث الحياة قد تجبره علي إعطاء أهمية لأشياء غير هامة.
وتوضح الدكتورة وسام عزت، الأخصائية النفسية والاجتماعية، أن الأولويات تتغير مع الوقت ومع تغير مراحل الحياة بشكل عام، لذا يجب علينا أن نقف كل فترة، وننظر إلى الوراء والأمام، ونقيم الوضع الحالي إذا كان صائبًا، نمضي على ما نسير عليه، وإذا كان مختلًا، يجب أن نعيد ترتيب الأولويات من جديد.
الشخص نفسه هو المسئول عن، ترتيب أولوياته، فلا يسمح لأي شخص أن يتدخل في هذا الأمر، ويملي الأوامر عليه بأن ينهي أو ينجز أمرًا معينًا، وينهي عن الأخر، وهذا لا يمنع أن نستشير أحدًا، ونطلب مساعدته، ولكن بما يتناسب مع أولوياته التي قمنا بتحديدها بأنفسنا مسبقًا.
اقرأ أيضا:
الثقة المتبادلة.. كلمة السر في نجاح الحياة الزوجية وهذه وسائل التواصل الصحيحإليك أهم الأولويات، وعليك ترتيبها:
-عباداتك
-علاقاتك
-مهامك
-مسؤولياتك
-مشروعاتك النفسية والعلمية والمادية
-مشترياتك
-صحتك.