تزوجت منذ ٤ سنوات، ورزقني بالله بطفلي الأول، وهذا أول رمضان وهو معي، لكنني لا أشعر بروحانيات رمضان كالمعتاد بالنسبة لي، قبل الزواج، بسبب مسؤولياتي تجاه البيت وزوجي وابني، وهو ما يجعلني أبكي كثيرًا وأنزعج من فكرة الزواج والإنجاب، ولكن بعدها أستعيذ بالله وأحمده علي نعمه، ولكني أيضًا غير قادرة على عبادة الله حق عبادة.. فماذا أفعل؟.
(م. إ)
تجيب الدكتورة وسام عزت، الاستشارية الاجتماعية والنفسية:
روحانيات رمضان عبارة عن التراويح وختم القرآن وصلاة التهجد، جميعها عبادات بهدف التقرب من الله عز وجل، وتجميع أكبر قدر من الحسنات في هذا الشهر الكريم، لكن مسؤوليتك تجاه بيتك وزوجك وطفلك تؤجرين عليها أيضًا، وتنالين بها رضا المولى عز وجل.
أحب الأعمال إلي الله أدومها حتي وأن قلت، فكل ما عليك أن تضبطي وقتك وتقسميه بين مسؤولياتك تجاه بيتك وبين صلاتك والاستمتاع بالروحانيات الرمضانية، بحيث لا يؤثر منهما على الآخر، فعلى سبيل المثال اختاري مسجدًا قريبًا من منزلك، ويفضل أن يكون فيه مكان مخصص للأطفال في سن طفلك.
خصصي وردًا يوميًا من القرآن بحد أقصى صفحة واحدة، وحاولي المداومة عليه، واستغلي وقت إعداد الطعام وترتيب المنزل في الاستغفار والتسبيح، ولا تنسي الدعاء فهو من أفضل العبادات التي تشعرك بالروحانيات وتزيد من صلتك بالله عز وجل.
وعليك أن تخصصي وقتًا معينًا في الصباح الباكر وفي المغرب للأذكار ومناجاة الله، اصطحبي طفلك وقفي في "البلكونة"، وناجي ربك، وادعيه بما تريدين.
اقرأ أيضا:
عزيزي العنيد أنت في خطر!