قال ر سول الله صلى الله عليه وسلم: " اعملوا، وخير أعمالكم الصلاة، ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن ".. وقال عليه السلام: " لا تعمل شيئا رياء ولا تتركه حياء ".
وقال أبو ذر: قلت يا رسول الله، الرجل يعمل العمل لنفسه ويحبه الناس عليه؟ قال: " ذلك عاجل بشري المؤمن ".
وقال أبو الدرداء: اعملوا ما شئتم أن تعملوا، فإنه لن يأجركم الله حتى تعملوا.
روشتة بأفضل الأعمال:
1-قال حفيد الصديق أبو بكر رضي الله عنه " القاسم بن محمد": أدركت الناس وما يعجبهم القول، إنما يعجبهم العمل.
2- وقيل لمحمد بن المنكدر: أي الأعمال أفضل؟ قال: إدخال السرور على المؤمن.
3- وقال بعض العلماء: أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس، ويشهد لهذا قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات: إسباغ الوضوء عند المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط ".
4- وقيل لسفيان الثوري: ما العمل الصالح؟ قال: مالا تحب أن يحمدك عليه أحد.
5- وقال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس. قال: " ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما في أيدي الناس يحبك الناس ".
6- وقال المأمون: نحن إلى أن نوعظ بالأعمال، أحوج منا إلى أن نوعظ بالأقوال.
اقرأ أيضا:
أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"7- وكان أحد العلماء يقول: الله أكرم من أن ينعم بنعمة إلا يتمها، ويستعمل بعمل إلا يقبله.
8- وقال بعض الحكماء: لو ثقل الكلام على الواعظين كما ثقل على العاملين، قلّ كلامهم.
9- وقال ابن السماك واعظ هارون الرشيد: قليل من توفيق، أحب إلى من كثير من عمل.
10- وكان يقال: العمل قرين لا يستطاع فراقه، فمن استطاع أن يكون قرينه صالحا فليعمل، فإنه لا يصحبه في آخرته غير عمله.
11- ورأى أعرابي جنازة قاريء القرآن "حمزة الزيات"، وقد حشد لها الناس، فقال: ما رأيت أرفع لخساسة من عمل صالح.
12- وقال عمرو بن العاص: اعمل لدنياك عمل من يعيش أبدا، واعمل لآخرتك عمل من يموت غدا.
13- وكان يقال: اعمل وأنت مشفق، ودع العمل وأنت تحبه.
14- وقال أبو بكر المزني: رحم الله من كان قويا فأعمل قوته في طاعة، أو كان ضعيفا فكف عن معصية الله.