أخبار

هل يجب الصلاة على النبي كلما ذكر اسمه؟

أطعمة "خارقة" تجنبك أمراض القلب.. تعرف عليها

دراسة: تنظيف الأسنان يوميًا يحميك من خطر السرطان

أبو بكر "قلب الأمة الأكبر" بعد النبي و" أمير الشاكرين"

وقفة مع النفس.. كل العالم بداخلك وأنت غافل عنه

ديونك كثيرة ولا تستطيع السداد.. الزم هذه الأذكار تستجلب معونة الله لك

ما هي أخطر الأمراض التي تصيب الإنسان؟.. تعرف على الإجابة من القرآن

الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.. فضائل وأسرار

خطيبي يهددني بفيديو فاضح يسلمه لأهلي إن لم أستجب لطلباته المتجاوزة.. ماذا أفعل؟

لماذا أصاب الله المسلمين بالذل وهم خير أمة؟.. القرآن يجيب

أنا شخصية حساسة تؤلمني كلمات الآخرين الجارحة ولو تلميحًا.. ماذا أفعل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 04 يوليو 2024 - 07:30 ص

عمري 22 عامًا ومشكلتي أنني أتألم بشدة عندما أسمع كلمات جارحة في حقي من الآخرين خاصة من أعتبر نفسي مسئولًا عن إسعادهم ولو على حساب نفسي، ومن ضحيت بأحلامي من أجلهم.

ماذا أفعل؟



الرد:


مرحبًا بك يا عزيزي..

توقفت كثيرًا عند جملتك الأخيرة وأنك مسئول عن إسعاد البعض، وضحيت بأحلامك من أجلهم!

فمن هؤلاء من أنت مسئول عن إسعادهم؟!

ومن هؤلاء من ضحيت بأحلامك من أجلهم؟!

لو كنت هكذا تفعل فهذا من علامات سماحك بانتهاك حدودك النفسية ووجود حدود غير صحية في علاقاتك مع الآخرين حتى لو كانوا اخوتك وأهلك.

يا عزيزي، المشكلة في رأيي تكمن في ضعف حدودك النفسية، وهي مهمة للغاية لحماية احساسك باحترام الذات، وبدونها أو لضعفها ستصبح عرضة للتأثر  بشدة من كلمات الآخرين ومشاعرهم و  أفكارهم وافعالهم وينتهي بك الامر للشعور بالألم و الجرح و الإهانة.

لذا لابد أن تضع لنفسك حدودًا نفسية لا تسمح بتجاوزها، وهي تشمل خياراتك ومعتقداتك وسلوكياتك.

فالتضحية بخخطك وأحلامك من أجل أي أحد هو استباحة لحدودك النفسية، وكذلك عدم قدرتك على التعبير عن أفكارك وآراءك لإرضاء الاخرين، والسماح للحالة النفسية لالاآخرين أن تفرض عليك مشاعر حزن أوة سعادة، إذ يجب فصل مشاعرك عن مشاعر الآخرين وعدم الذوبان فيها.

ومن أمثى ضعف حدودك النفسية أيضًا أن تظل شاكيًا، باكيًا على حالك ومتهمًا كل أحد أنه مسئول عن فشلك أو احباطاتك إلا نفسك، إذ لابد أن تتحمل "مسئولية" نفسك وأفعالك.

والآن، قم يا عزيزي لوضع حدودًا نفسية صحية لنفسك، حتى تقوم من عثرتك وتداوي آلامك، فلا تحمل نفسك مسئولية ليست لك، كأن تكون مسئولصا عن اسعاد الآخرين ولو على حساب نفسك، أقلع عن هذا فورًا، وتشجع وقل "لا" ولا تكن إرضائيًا، لا تخف من وحدة أو هجر أو رفض، واعتد بمشاعرك، ورغباتك، وعبّر عن احتياجاتك ومشاعرك، وكن وسطًا فلا أنت منعزل ومنغلق ولا أنت منفتحة صفحاتك على الجميع بدون تفرقة بين غريب وقريب.

  وأخيرًا أحب نفسك، وقدرها، واقبلها بعيوبها وميزاتها، ولا تقيّم شخصيتك بناء على آراء الآخرين، ولا تسمح لأي أحد أن يتخذ قرارًا بالنيابة عنك، فهذا لون فج من ألوان استباحة الحدود النفسية، ودمت بكل خير ووعي وسكينة.





الكلمات المفتاحية

شخصية حساسة عمرو خالد استباحة الحدود النفسية شخصية ارضائية الهجر الرفض الخوف التعبير عن المشاعر التعبير عن الاحتياجات

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled عمري 22 عامًا ومشكلتي أنني أتألم بشدة عندما أسمع كلمات جارحة في حقي من الآخرين خاصة من أعتبر نفسي مسئولًا عن إسعادهم ولو على حساب نفسي، ومن ضحيت بأحلا