أخبار

ضعف الشخصية أول طريق الغواية والحرام.. كيف توطن نفسك؟

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟

إنجاز الوعد من أخلاق الكبار.. هل سمعت بهذا؟

تقدم مذهل.. العلماء يبتكرون طريقة علاج جديدة لسرطان الدم

6ثمرات يجنيها العبد المؤمن إذ صبر علي هموم الدنيا .. فرّج الله همّه، ودفع عنه الضر ورفع درجته في مقدمتها

بعد معاناة استمرت 613 يومًا.. وفاة أطول مريض في العالم بفيروس كورونا

الثبات على المبدأ.. متى تتأكد من هويتك وتثبت لنفسك أنك على الحق؟

الإخلاص كلمة السر فى قبول الأعمال.. كيف نحققه؟

سر صمت "يونس" بعد خروجه من بطن الحوت

خطيبي يسألني عن مرتبي ومشاركتي في مصروفات البيت وأنا تضايقت ولذت بالصمت.. ما العمل؟

تاجر مع الله بفعل الخير ولا تنتظر المقابل من العباد

بقلم | منى الدسوقي | الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 03:10 م




تعاملت مع بعض الناس غير الأسوياء خلال الفترة الأخيرة، أثروا على تعاملاتي الحالية مع الناس ونظرتي لنفسي، فقد كنت أقدم الخير، أسمع وأسند ولكن لم أجد منهم شكر ولا تقدير، بل بالعكس بمجرد أن أنتهت مصلحتهم معي داروا على غيري، وتغيروا معي جدًا، فلم أعد أشعر بالرغبة في المساعدة حتى وأن كان باستطاعتي تجنبًا للخذلان أو الغدر من البعض، مع أني أعلم جيدًا أن الناس لم ولن يكونوا مثل بعضهم البعض.


(ض. د)


يجيب الدكتور معاذ الزمر، أخصائي الطب النفسي وتعديل السلوك:


"هل تفعل الخير لوجه الله أم لتنال رضا وشكر العباد؟"، إذا كانت اجابتك لله، فدعيني أخبرك أن ما توضحيه عكس ذلك، فوفقًا لكلامك فأنت تقدمين الخير لهدف ما في دماغك، سواء لتسمعي كلمة حلوة أو شكر أو مديح وغيره.

من يعمل لوجه الله، ينتظر المقابل من الخالق وليس المخلوق، فأنت تنالين المقابل سترا وصحة وراحة ونجاحًا ورزقًا، وبركة في المال والأبناء، فأيهما أفضل أن تعامل الله أم العباد؟.

استمر في تعاملك مع الله لكي تعيش في سلام نفسي، قدم الخير والمساعدة ولا تنتظر المقابل من الناس، فإذا لم تجد الخير ممن قدمت لهم مسبقًا، حتمًا ستقابل من يقدم لك الخير والمساعدة كهدية من الله على صدق نواياك.

اقرأ أيضا:

تخيرتها جميلة ففوجئت بقبحها.. كيف نخدع أنفسنا ونفشل في الاختيار؟






الكلمات المفتاحية

تاجر مع الله بفعل الخير ولا تنتظر المقابل من العباد جزاء الخير أيهما أفضل أن تعامل الله أم العباد؟

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled تعاملت مع بعض الناس غير الأسوياء خلال الفترة الأخيرة، أثروا على تعاملاتي الحالية مع الناس ونظرتي لنفسي، فقد كنت أقدم الخير، أسمع وأسند ولكن لم أجد منه