كيف أتخطى الماضي بوجعه، والأذى الذي تعرضت له من الناس، فأحزان الماضي وخذلانه لم أتمكن من نسيانها ولا تخطيه، والتعامل وكأن شيئًا لم يكن؟.
(ع. ص)
يجيب الدكتور محمد عادل، استشاري الطب النفسي:
التسامح يساعدك على الاستقرار النفسي، سامح نفسك على الأحداث الماضية، سامح من تسببوا في أذيتك واشتركوا في أحداث الماضي، سامح القدر نفسه ولا ترهق نفسك.
سامح نفسك يا عزيزي، على الأخطاء التي وقعت فيها، واعتبرها جزءًا من رحلتك، واعلم أن الله استخدمك ليوصل عن طريقك خبرة لغيرك، مثلما استخدم غيرك ليعلمك.
اعلم جيدًا إنك إذا سامحت، تقبلت، أما إذا رفضتها، يؤسفني أقول لك إنك ستعيد مواقفك المشابهة حتى تتعلم.
اقرأ أيضا:
نظرة الناس اللاأخلاقية للممرضة دفعتني لتنازلات كثيرة وأنا الآن نادمة.. كيف أتصرف؟