لا ينحصر ثواب يوم عرفة في الحجيج وإن كان لهم مزية ودعاء وامال وفضائل لا تعد ولا تحصى لكنه يشمل غيرهم ممن لم يتمكن من الحج.. فالدعاء شيمل والتكبير كما لهم الصوم وثوابه فصيام يوم عرفة يكفر سنتين.

وقد بينت اللجنة العلمية لإسلام ويب أن يوم عرفة له بداية ونهاية فيبدأ يوم عرفة بعد الزوال، وينتهي بطلوع الفجر الصادق في يوم النحر، وهذا التوقيت مرهون بيَوم عرفة بشكل عام الذي يرتبط بالأحكام الشرعية الخاصة به، بما في ذلك المناسك التي يؤديها الحاج في هذا اليوم، أما عن موعد الوقوف في عرفة، ففيه خلاف بين العلماء من حيث الانتهاء منه، وفي ما أورده العلماء على موقع إسلام ويب حول هذه المسألة، فقد جاء في نص فتواهم ما يلي: “فيوم عرفة الذي تتعلق به أحكامه الشرعية للحاج وغيره، يبدأ من فجر اليوم التاسع من ذي الحجة، ويمتد إلى طلوع الفجر الصادق يوم عيد النحر”، وأما عن موعد انتهاء يوم عرفة لغير الحاج، فيأتي بعد مغيب شمس اليوم التاسع.

هناك توقيتان لانتهاء هذا اليوم وفق ما ذكر العلماء على موقع إسلام ويب، حيث إنه ينتهي يوم عرفة للحجاج مع طلوع الفجر الصادق يوم النحر، حيث يكون الحجاج قد باتوا ليلتهم بمزدلفة بعد أن ينفروا من عرفات بغياب شمس ذلك اليوم، وينتهي اليوم بالنسبة للحجاج بطلوع الفجر حيث يصلون ويتوجهون إلى منى، بينما ينتهي يوم عرفة لغير الحجاج مع غياب شمس هذا اليوم، ولكن لا تنتهي بذلك أعماله، فقد ذهب بعض العلماء، إلا أنه من المستحب إحياء ليلة العيد بالصلاة وقراءة القرآن، والتي تبدأ من غياب الشمس في هذا اليوم إلى طلوع فجر اليوم التالي الذي هو يوم النحر.

ومن فضل يوم عرفة الدعاء فالدعاء فيه مرجو الإجابة وأفضل وقت للدعاء في يوم عرفة، والذي تعرفنا من خلاله على موعد بداية هذا اليوم بفضله العظيم، وموعد نهايته في قول العلماء، سواء كان ذلك موعده للحجاج أو من غير الحجاج، كما تعرفنا على متى يبدأ الوقوف بعرفة ومتى ينتهي.