أخبار

أكل أموال الناس بالباطل… جريمة تهدم الأخلاق ويُحاربها الإسلام بشدة

ثلث سكان العالم يعانون من الصداع

السبب الحقيقي وراء الإفراط في تناول الطعام خلال فصل الشتاء

5معينات تقودك للتغلب علي الشعور بثقل الطاعات ..اجتهد في أداء العبادة ولا تقنط من رحمة الله

لحظات ما قبل وفاة النبي عندما أظلمت الدنيا فى أحزن أيام الأرض.. طبت حيًا وميتًا يارسول الله

من أكرمه الله.. ليس بحاجة لتكريم الناس

ما الفرق بين النفس والروح؟ (الشعراوي يجيب)

سيد الطلقاء.. أحسن الظن في النبي فكان عند حسن ظنه

الشافعي وتلميذه.. درس عظيم من الإمام في أدب الاختلاف وكسب القلوب

منبع العظماء ومدرسة الرجال.. كيف يتساوى النبي في عظمته مع غيره وقد أخرج هؤلاء؟

أغار من زواج صديقتي من شخص مواصفاته أريدها لي.. ما الحل؟

بقلم | ناهد إمام | الخميس 15 فبراير 2024 - 05:51 ص

أنا فتاة ككل الفتيات أرغب في الزواج، ومواصفات من أريده زوجًا أن يكون مسلمًا أجنبيًا، ويعمل طبيبًا.

مشكلتي بدأت حينما سمعت بخطبة قريبتي لشخص أجنبي مسلم، وطبيب!

لا أتذكر سوى مشاعر الحزن عندما سمعت الخبر، والدموع تنسال من عيناي دون أي جهد مني، عرفت أنها "الغيرة" فعاتبت نفسي و دعوت لصديقتي بالخير، إلا أنني على الرغم من هذا بت ليلتي باكية.

 لطالما تمنيت الزواج من شخص مواصفاته هكذا،  لكن لا أظن أن هذا سيحدث فأنا لي ذنوب كبيرة، وصديقتي أحسن مني فأعطاها الله تعالى مبتغاها.

 أنا لا أتمنى لها الشر، ولكنني أشعر بغيرة شديدة،  فكيف أتخلص من هذا الشعور،  و هل من الممكن أن أطمع في كرم الله تعالى، و يهبني زوجًا بالمواصفات التي أريدها هذه، طبيبًا مسلمًا وأجنبيًا،  أم أن هذا مستحيلًا؟




الرد:


مرحبًا بك يا عزيزتي..

أقدر مشاعرك، وأتفهم ألمك، فكل هذا حقك.

التعامل مع المشاعر يكون بـ"قبولها" فتقضي وقتها، وتمضي لحال سبيلها!

أنت بشر، وهذه مشاعر داهمتك، اقبليها، ولا تغرقي فيها، أو تقاوميها، فتصاحبك بلا رجعة، وارفقي بنفسك.

من حقك أن تتمني زوجًا بمواصفات ما، ولكن مع إدراك أن "الزواج" ليس "جائزة" السماء، يهبها الله للمحسنين، كما أن تقييمك لنفسك ولصديقتك ليس بالضرورة صحيحًا وليس مهمتك من الأصل!

فمن يدري، كيف ستسير حياتها مع هذا الزوج، هل سينسجما ويعيشا سعداء،أم لن ينسجما وسيعيشا تعساء، وهل سيمكثا معًا أم سينفصلا، هل ستحلو لهم الحياة أم ستتكدر، هل..وهل..وهل .. لا أحد يعلم الغيب، ومجرد الزواج ليس مؤشرًا ولا ضمانًا للسعادة وحسن الحظ، أبدًا.

من حقك أن تتمني زوجًا بمواصفات ما، ولكن مع إدراك أن الواقع قد لا يمنحك "كل" ما تتمنيه، وأنه سيكون عليك التنازل، وتحديد أدق للأولويات في مواصفاتك التي تتمنيها.

من حقك أن تتمني زوجًا بمواصفات ما، مع إدراك أن "الله يعلم وأنتم لا تعلمون"و"عسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم"، وهذا الإيمان هو ما سيضع في قلبك "الرضى" و"القبول"و"التسليم" و"اليقين" في أن قدر الله واختياره لك أيًا كان هو الخير لك، والأفضل، سواء وضح لك ذلك أم بقى غامضًا.

من حقك أن تتمني زوجًا بمواصفات ما، بدون أي مقارنات بينك وبين قريباتك وصديقاتك وحظوظهن في الزواج أو غيره، توقفي تمامًا عن المقارنات، ولا تنظري سوى لنفسك في مرآتك يا عزيزتي، فلكل شخصية قدرها، وتفردها، وحظها، لا ينقصه ولا يزيده مقارنة، ولا شكوى، فلا تضعي طاقتك في هذا الهراء.


من حقك أن تتمني زوجًا بمواصفات ما، مع اليقين وحسن الظن في الله وفي خزائنه التي تمتليء بالرجال "المناسبين" لك وأنه سيرزقك واحدًا منهم في الوقت الذي يراه هو سبحانه مناسبًا لك.


هذا هو الطريق، وهذا هو العلاج، ودمت يا عزيزتي بكل خير ووعي وسكينة.


اقرأ أيضا:

عندما يصبح الأطفال الحلقة الأضعف وتطمس الفطرة.. ما الذي يدفع الآباء لقتل الأبناء؟

اقرأ أيضا:

زوجة مدمن تشعر بالذنب لتركها منزل الزوجية.. ما العمل؟ هل تعود؟!


الكلمات المفتاحية

القبول للمشاعر عمرو خالد زوج مسلم أجنبي زوج طبيب اليقين في الله الزوج المناسب الله يعلم وأنتم لا تعلمون

موضوعات ذات صلة

الأكثر قراءة

amrkhaled

amrkhaled أنا فتاة ككل الفتيات أرغب في الزواج، ومواصفات من أريده زوجًا أن يكون مسلمًا أجنبيًا، ويعمل طبيبًا.