أخبار

أفضل غذاء لعلاج السكري من النوع الثاني

ليس الجزر.. خبيرة تغذية تنصح بهذا الطعام لتحسين النظر

احذر مبدأ: المعاملة بالمثل.. لأنه يلغي "حساب الآخرة"

صباح الرضا.. على من غناهم في صدورهم

أغرب قصص التوبة.. يعلن توبته بعد أن شرب الكلب سم الأفعى بدلاً منه

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)

هل يحسد الإنسان نفسه.. تعرف على أشهر الطرق

عجائب عن الإنسان والحيوان.. ماذا عن مقطوع الساقين وسلخ جلد الإنسان؟

كيف أداوم على الطاعة طوال حياتي.. هذه أهم الوسائل

لا صداقة بدون تكلفة.. قصة رائعة عن الكرم وجبر الخواطر

ارتداء الباروكة.. هل تغيير لخلق الله؟

بقلم | عمر نبيل | الاحد 06 نوفمبر 2022 - 02:00 م


بعض النساء تلجأ إلى ارتداء الباروكة سواء للزينة، أو لوجود عيب ما في شعرها، تشعر بالحرج إذا رآه أحدهم، خصوصًا زوجها، فهل يُعد ارتداء الباروكة من ضمن (تغيير خلق الله؟).

ارتداء الباروكة للمرأة المتزوجة مسألة فيها خلاف بين العلماء لكن قول الأكثرين من الشافعية والحنفية والمالكية على الجواز واستدلوا بأدلة منها قول أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: «ليست الواصلة التي تصل شعرها بالصوف»، ومن ثمّ يجوز ارتداء الباروكة مادامت في البيت ، بل لو هناك مقدرة مادية لأن "تحقن المرأة" رأسها لتنبت شعرها مرة أخرى فهذا يجوز أيضًا، لأنه من باب العلاج وليس من باب تغيير خلق الله كما يُشاع.


حكم لبس الباروكة


الشعر المستعار المسمى بالباروكة، محل خلاف بين أهل العلم، فمنهم من منعه مطلقًا، ومنهم من أباحه مطلقًا، ومنهم من فصل، ففرق بين حال الحاجة، وعلاج العيب وعدمه، ولعل هذا القول هو أرجح الأقوال، وهو ما رجحه الشيخ العثيمين رحمه الله، حيث قال: الباروكة محرمة، وهي داخلة في الوصل وإن لم تكن وصلاً، فهي تظهر رأس المرأة على وجه أطول من حقيقته، فتشبه الوصل، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم الواصلة، والمستوصلة، لكن إن لم يكن على رأس المرأة شعر أصلاً، أو كانت قرعاء، فلا حرج من استعمال الباروكة ليستر هذا العيب؛ لأن إزالة العيوب جائزة، وعليه، فإن كان شعر المرأة خفيفًا بحيث يعتبر عيبًا في عُرف الناس، فلا بأس في لبس الباروكة حينئذ، فيما ذهب الحنفية إلى أنه يرخص للمرأة في غير شعر الآدمي تتخذه لتزيد قرونها، واستدلوا بما روي عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «ليست الواصلة بالتي تعنون، ولا بأس أن تعرى المرأة عن الشعر، فتصل قرنًا من قرونها بصوف أسود، وإنما الواصلة التي تكون بغيًا في شبيبتها فإذا أسنت وصلتها بالقيادة».

اقرأ أيضا:

هل مشاهدة الأفلام الإباحية والعادة السرية من الكبائر؟ (الإفتاء تجيب)


رأي المالكية والحنابلة


أما المالكية فقد ذهبوا إلى عدم التفريق في التحريم بين الوصل بالشعر وبغيره، إلا أنهم قد نصوا على أن الوضع على الرأس ليس بوصل، والنهي إنما هو عن وصل شعر بشعر، جاء في الفواكه الدواني للنفراوي على الرسالة عند قول ابن أبي زيد: (وينهى النساء عن وصل الشعر..) قال النفراوي: وَمَفْهُومُ " وَصْلِ " أَنَّهَا لَوْ لَمْ تَصِلْهُ بِأَنْ وَضَعَتْهُ عَلَى رَأْسِهَا مِنْ غَيْرِ وَصْلٍ لَجَازَ كَمَا نَصَّ عَلَيْهِ الْقَاضِي عِيَاضٌ، لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ بِمَنْزِلَةِ الْخُيُوطِ الْمَلْوِيَّةِ كَالْعُقُوصِ الصُّوفِ وَالْحَرِيرِ تَفْعَلُهُ الْمَرْأَةُ لِلزِّينَةِ فَلَا حَرَجَ عَلَيْهَا فِي فِعْلِهِ فَلَمْ يَدْخُلْ فِي النَّهْيِ، وَيَلْتَحِقُ بِأَنْوَاعِ الزِّينَةِ.


فيما ذهب الحنابلة إلى تحريم وصل الشعر بشعر سواء كان شعر آدمي أو شعر غيره، وسواء كان بإذن الزوج أو من غير إذنه، قالوا: ولا بأس به من غير الشعر للحاجة، وفي رواية: لا تصل المرأة برأسها الشعر ولا القرامل ولا الصوف.


الكلمات المفتاحية

حكم لبس الباروكة ارتداء الباروكة.. هل تغيير لخلق الله؟ رأي العلماء في لبس الباروكة

موضوعات ذات صلة

amrkhaled

amrkhaled بعض النساء تلجأ إلى ارتداء الباروكة سواء للزينة، أو لوجود عيب ما في شعرها، تشعر بالحرج إذا رآه أحدهم، خصوصًا زوجها، فهل يُعد ارتداء الباروكة من ضمن (ت